للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فصلٌ في طُولِ قَامَاتِ أهْلِ الجَنَّةِ وعَرْضِهِمْ

٥٠٢٧ - وَالطُّولُ طُولُ أَبِيهِمُ سِتُّونَ لَـ ... ـكِنْ عَرْضُهُمْ سَبْعٌ بِلَا نُقْصَانِ

٥٠٢٨ - الطُّولُ صَحَّ بِغيرِ شَكٍّ الصَّحِيـ ... ـحَيْنِ اللّذَيْنِ هُمَا لَنَا شَمْسَانِ

٥٠٢٩ - وَالعَرْضُ لَمْ نَعْرِفْهُ في إحْدَاهُمَا ... لَكِنْ رَوَاهُ أحْمَدُ الشَّيْبَانِي

٥٠٣٠ - هَذَا وَلَا يَخْفَى التَّنَاسُبُ بَيْنَ هَـ ... ـذَا العَرْضِ وَالطُّولِ البَديعِ الشَّانِ

٥٠٣١ - كُلٌّ عَلَى مِقْدَارِ صَاحِبِهِ وَذَا ... تَقْدِيرُ مُتْقِنِ صَنْعَةِ الإنْسَانِ

* * *


٥٠٢٨ - يشير إلى ما روي في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "خلق الله آدم وطوله ستون ذراعًا ثم قال: اذهب فسلّم على أولئك من الملائكة فاستمع ما يُحيونك، تحيتك وتحية ذريتك فقال: السلام عليكم فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله. فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن" رواه البخاري ٢/ ٢٢٨، كتاب الأنبياء، باب قول الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: ٣٠] ورواه مسلم بنحوه ١٧/ ١٧٢ كتاب الجنة.
٥٠٢٩ - "في إحداهما" أي: في البخاري أو مسلم.
وهو حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وقد سبق ذكره في أول الفصل الماضي، وفي سنده ابن جدعان، وهو ضعيف.
٥٠٣١ - قال الناظم: "ولا يخفى التناسب الذي بين هذا الطول والعرض فإنه لو زاد أحدهما عن الآخر فات الاعتدال وتناسب الخلقة يصير طولًا مع دقة أو غلظًا مع قصر، وكلاهما غير مناسب، والله أعلم" حادي الأرواح ص ١٠٦.