قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، وبعض أصحاب قتادة رَوَوا هذا عن قتادة مُرسلًا ولم يُسندوه. ورواه الترمذي ٤/ ٥٨٩ (٢٥٤٥) كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في سن أهل الجنة. والطبراني في الأوسط ٥/ ٣١٨، والصغير ٢/ ٧٥، والكبير ٢٠/ ٦٤. وقال المنذري في الترغيب والترهيب: ورواه البيهقي بإسناد حسن. وقال الهيثمي: رواه أحمد وإسناده حسن، والطبراني في الأوسط وإسناده جيد، وفي الصغير وإسناده حسن. ٥٠٢٢ - ح: "ذا سوا". - مقصود الناظم: أنه يستثنى من ذلك الولدان الذين يخلقهم الله لخدمة أهل الجنة. ٥٠٢٠ - النيّف: كل ما زاد على العِقد. اللسان ٩/ ٣٤٢. ٥٠٢٦ - أصله: "يأتون"، حذفت النون للضرورة. - يقول الناظم: فإن كان هذا محفوظًا لم يناقض ما قبله فإن العرب إذا قدرت بعدد له نيف فإن لهم طريقين: تارةً يذكرون النيف للتحرير وتارة يحذفونه. وهذا معروف في كلامهم وخطاب غيرهم من الأمم. انظر: حادي الأرواح ص ١٠٥.