للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فصلٌ

١١٢٤ - هَذَا وثَانِيهَا صَرِيحُ عُلُوِّهِ ... ولَهُ بحُكْمِ صريحِهِ لَفْظَانِ

١١٢٥ - لَفْظُ "العَليِّ" ولفظةُ "الأعْلَى" مُعَرَّ ... فَةً [أتَتْ فِيه] لِقَصْدِ بَيَانِ


١١٢٥ - قوله: "العلي": وهو ما جاء مصرَّحًا به في غير ما آية منها:
قوله تعالى: {وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة: ٢٥٥]
وقوله تعالى: {وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [الحج: ٦٢]
وقوله تعالى: {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (٤)} [الشورى: ٤]
والآيات التي صرحت بلفظ العلوّ أشار الناظم في البيت رقم (١٦٦٣) أنها في خمسة مواضع والصواب أنها أكثر كما سيأتي.
- قوله: "الأعلى": وهو ما جاء مصرحًا به في غير ما آية منها:
قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)} [الأعلى: ١]
وقوله تعالى: {وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (١٩) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (٢٠)} [الليل: ١٩ - ٢٠].
- "معرّفةَ": يعني "بالألف واللام"، وفائدة التعريف أنه يفيد الإطلاق والعموم في العلو لله سبحانه كما أشار الناظم في البيت الذي يليه. ويقول شيخ الإسلام: "الأعلى" على وزن "أفعل التفضيل" مثل "الأكرم" و"الأكبر"، وهو مذكور بأداة التعريف بخلاف ما إذا قيل: "الله أكبر" فإنه منكّر، ولهذا معنى يخصه يتميز به، و"الأعلى" يجمع معاني العلو جميعها ... وأنه الأعلى بجميع معاني العلو" ا. هـ. مجموع الفتاوى ١١١/ ١٦ - ١١٩ (بتصرف).
- ما بين المعكوفتين زيادة من حاشية بخط بعض القراء في (ف). وفي (ظ) فوق السطر: "أتت أيضًا". وفي طع زاد المحقق: "أتتك هنا". وكلّ ذلك لإقامة وزن البيت الذي جاء في جميع النسخ ناقصًا، انظر التعليق على البيت (٦٨٣) (ص).