- ما قرره الرازي في كتبه وخاصة تفسيره الكبير المسمى بـ "مفاتيح الغيب" حيث يقول عند تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}: "واعلم أنه لا يجوز أن يكون المراد منه العلو بالجهة ... " ا. هـ. مختصرًا مفاتيح الغيب ٤/ ٣١٣. - وقال في موضع آخر عند تفسير قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}: " ... وثانيًا: أن لا يفسر أسماءه بما لا يصح ثبوته في حقه سبحانه نحو أن يفسر "الأعلى" بالعلو في المكان، والاستواء بالاستقرار، بل يفسر العلو بالقهر والاقتدار، والاستواء بالاستيلاء" مفاتيح الغيب ٨/ ٣٧٧، وانظر تأويلات الرازي للنصوص المصرحة بالعلو في مفاتيح الغيب ٦/ ٥٥٠، ٧/ ١٦، ٧/ ٢٩٢، ٧/ ٣٧٢. ١١٣٠ - انظر ما سبق في البيت (٣٦٦)، وقد قرر هذا الأمر شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ١٥/ ٥، ٢٦٠/ ٥، ١٥٢، ٢٧٥. والناظم في الصواعق ٦/ ١٣٠٤، والدارمي في الرد على الجهمية ص ٣٧، وابن عبد البر في التمهيد علم ٧/ ١٣٤. ١١٣٣ - يقول الإمام ابن عبد البر -رحمه الله-: "ومن الحجة أيضًا في أن الله عزَّ وجلَّ على العرش فوق السماوات السبع، أن الموحدين أجمعين من=