- يشير إلى خطبة الحاجة التي كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمها أصحابه وهي: "إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ... ". وقد أخرجها ابن ماجه ١/ ٦١٠ وأحمد ٥/ ٢٧٢، ح ٣٧٢١ أحمد شاكر. وقال الألباني عن سند ابن ماجه: صحيح، سنن ابن ماجه ١/ ٦١٠، وورد ذكر طرق من هذه الخطبة في صحيح مسلم. وأخرجها أبو داود، ١/ ٢٨٧، والنسائي ١/ ٥٢٩، وقال الهيثمي: رواه أبو داود وغيره. انظر: مجمع الزوائد ٤/ ٢٨٨. ٤٥٩٩ - طه: "هما الشرّان". ٤٦٠٠ - طع: "منهم" خطأ. - "ديدانه": دَيدنَه وعادته، وقد سبق في البيت ٢٨١٨. - طع: "نراه". ٤٦٠١ - التكبر من الأمور التي تصد عن الحق وتجلب الشر وقد حذرنا ربنا من هذا الداء في كتابه الكريم. قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ} [غافر: ٥٦]. =