٣٨٩١ - ف: "ذاك الإيمان"، وكتب فوقه "صح"، يعني كذا في أصلها. - انظر البيت رقم (٢٦٦٣). ٣٨٩٢ - ف: "عن عصيان". ٣٨٩٤ - د، ح، ط: "قوله". - في حاشية الأصل بجوار هذا البيت: "من هنا زائد من نسخة الشيخ". وانظر حاشية البيت ٣٩٠٧. ٣٨٩٥ - س: "الوصف القديم". - إشارة إلى طريقة المتكلمين -من الأشاعرة وأتباعهم- في إثبات النبوة، وأنها عندهم ليست وصفًا قائمًا بالنبي، ولكنها ترجع إلى قول الله تعالى لمن يصطفيه: "أنت رسولي". الإرشاد، ص ٢٩٧. وكلام الله عندهم معنى قديم قائم بنفسه، لا يكون بمشيئته وإرادته. فتكون النبوة -بهذا- تعلق ذلك المعنى القديم وهو قول الله "أنت رسولي" بذلك النبي. وهذا التعلق أمر عدمي، متصور في الذهن دون أن يكون له وجود في الخارج -لأن الله عندهم لا يتكلم بحرف وصوت- فتكون حقيقته إنكار النبوة. وفي هذا المقام يقول شيخ الإسلام في كتابه (النبوات: ص ٤٠٧ - ٤٠٨): ("والنبوة قد قال طائفة من الناس إنها صفة في النبي، وقال طائفة ليست صفة ثبوتية في النبي، بل هو مجرد تعلق الخطاب الإلهي به، بقول الرب =