للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٨٩٧ - فَتَعلُّقُ الأقْوَالِ لَا يُعْطِي الَّذِي ... وقَفَتْ عَلَيْهِ الكونَ فِي الأعْيَانِ

٣٨٩٨ - هَذَا إذا مَا حُصِّلَ المعْنَى الَّذِي ... قُلْتُمْ هُوَ النَّفْسِيُّ بالبُرْهَانِ

٣٨٩٩ - لكِنَّ جُمْهُورَ الطَوائِفِ لَمْ يَروْا ... ذَا مُمكِنًا بَلْ ذَاكَ ذُو بُطْلَانِ

٣٩٠٠ - مَا قَالَ هَذَا غَيرُكُم مِنْ سَائِرِ النُّـ ... ـظَّارِ فِي الآفاقِ والأزْمَانِ

٣٩٠١ - تِسْعُونَ وَجْهًا بَيَّنَتْ بُطْلَانَهُ ... لَولَا القرِيضُ لَسُقْتُهَا بِوِزَانِ

٣٩٠٢ - يَا قَوْمُ أينَ الرَّبُّ أينَ كَلَامُهُ ... أَينَ الرَّسُولُ فأوْضِحُوا بِبَيَانِ

٣٩٠٣ - مَا فَوْقُ ربُّ العرشِ مَنْ هُوَ قَائلٌ ... طَهَ وَلَا حَرْفًا مِنَ القُرْآنِ

٣٩٠٤ - وَلقدْ شَهِدتُم أنَّ هَذَا قَوْلُكُم ... واللهُ يشْهَدُ مَعْ أولِى الإيمَانِ

٣٩٠٥ - وَارَحْمَتَاهُ لَكُمْ غُبِنْتُم حَظَكُمْ ... مِنْ كُلِّ مَعْرِفةٍ وَمِنْ إيمَانِ


= "إني أرسلتك"، فهي عندهم صفة إضافية كما يقولونه في الأحكام الشرعية: إنها صفات إضافية للأفعال لا صفات حقيقية، والصحيح أن النبوة تجمع هذا وهذا، فهي تتضمن صفة ثبوتية في النبي، وصفة إضافية هي مجرد تعلق الخطاب الإلهي به بقول الرب "إني أرسلتك"). وانظر: الصواعق المرسلة ٢/ ٧٢٧ - ٧٢٨، ٣/ ٩٨٧.
٣٨٩٧ - "وقفت": في حاشية ف: "لعله وقعت" والمراد أن تعلَّق الأقوال بشيء لا يكسبه الوجود ما دام تعلُّقًا عدميًا. انظر طه ٢/ ١٩٤ (ص).
٣٨٩٨ - كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "في البرهان".
٣٩٠٠ - انظر: التسعينية لشيخ الإسلام ضمن الفتاوى الكبرى (٦/ ٦٣١)، حيث ذكر أن قولهم بأن كلام الله تعالى معنى واحد قائم بنفسه انفردوا به عن سائر الفرق.
٣٩٠١ - يشير إلى كتاب التسعينية لشيخ الإسلام.
٣٩٠٣ - كذا في الأصلين وظ، د. وضبط "فوق" بضم القاف في ف. وضبط "رب" بضم الباء في الأصلين. والمعنى أن ربّ العرش ليس في جهة الفوق. وفي النسخ الأخرى: "عرش الربّ"، ومعناه واضح (ص).