للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٣٧ - ولأجْلِها حَكَمُوا عَلَى الرَّحْمنِ بالشَّـ ... ـرعِ المُحَال شريعَةِ البُهْتَانِ

١٣٣٨ - ولأجْلهَا هُم يُوجِبُونَ رِعَايَةً ... لِلأصْلَحِ الموجُودِ في الإمْكَانِ

١٣٣٩ - حَقًّا عَلَى رَبِّ الوَرَى بعقُولِهم ... سُبحَانَكَ اللَّهُمَّ ذا السُّبحَانِ

* * *

فصلٌ

١٣٤٠ - هَذَا وَسَادِسَ عَشْرَهَا إِجْمَاعُ أهْـ ... ـلِ العِلْمِ أعْنِي حُجَّةَ الأزْمَانِ

١٣٤١ - مِنْ كُلِّ صَاحِبِ سُنَةٍ شَهدَتْ لهُ ... أهْلُ الحَدِيث وعَسْكَرُ القُرْآنِ

١٣٤٢ - لَا عِبرَة بمُخَالِفٍ لَهُمُ وَلَوْ ... كَانُوا عَدِيدَ الشَّاءِ والبُعْرانِ

١٣٤٣ - أنَّ الذي فَوْقَ السَّمواتِ الْعُلى ... والعَرشِ وَهْوَ مُبَايِنُ الأكْوَانِ


١٣٣٧ - وشريعة البهتان التي نسبوها إلى الله هي مضمون ما في البيتين السابقين وهو أن الله لا يقدر أن يهدي ضالًا ولا أن يضل مهتديًا.
١٣٣٨ - أي: ومن الأمور المتفرعة عن أصولهم الفاسدة: القول بوجوب فعل الأصلح على الله، وإلَّا كان الله ظالمًا، بخيلًا -على حد زعمهم- وهم مختلفون: فمعتزلة بغداد يقولون بوجوب فعل الأصلح على الله في أمور الدين والدنيا، ومعتزلة البصرة يرون وجوب فعل الأصلح في أمور الدين فقط. وأهل السنة يقولون بأن الله يفعل وفق ما تقتضيه حكمته وأنه إنما أمر العباد بما فيه صلاحهم ونهاهم عما فيه فسادهم، وأن فعل المأمور مصلحة عامة، وأن إرساله الرسل مصلحة عامة، وإن كان فيه ضرر على بعض الناس لمعصيته. منهاج السنة (١/ ٤٦٢). وانظر: الملل والنحل (١/ ٥٤)، القضاء والقدر ص ١٧٦.
١٣٤١ - "من كل": كذا في الأصل و (ط) وفي النسخ الأخرى التي بين أيدينا: "مَن كان" وأشير في حاشية (ف) إلى أن في نسخة: "كل" (ص).
١٣٤٢ - الشاء: جمع شاة، وهي الواحدة من الغنم، والبعران: جمع بعير.