للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٢٧ - هَذَا وَثَمَّ لَطِيفَةٌ أخْرَى بِهَا ... سُلْوانُ مَنْ قَدْ سُبَّ بالبُهْتَانِ

٢٦٢٨ - تَجِدُ المُعَطِّلَ لَاعِنًا لِمجَسِّمٍ ... وَمُشَبِّهٍ للهِ بالإنْسَانِ

٢٦٢٩ - واللهُ يَصْرِفُ ذَاكَ عَنْ أهْلِ الهُدَى ... كَمُحَمَّدٍ ومُذَمَّمٍ اِسْمَانِ

٢٦٣٠ - هُمْ يَشْتُمُونَ مُذَمَّمًا وَمُحَمَّدٌ ... عَنْ شَتْمِهِمْ في مَعْزِلٍ وَصِيَانِ

٢٦٣١ - صَانَ الإلهُ مُحَمَّدًا عَنْ شَتْمِهِمْ ... في اللَّفْظِ والمعْنَى هُمَا صَوْنانِ

٢٦٣٢ - كَصِيَانَةِ الأتْبَاعِ عَنْ شَتْمِ المُعَطِّـ ... ـلِ لِلمُشَبِّهِ هَكَذَا الإرْثَانِ

٢٦٣٣ - والسَّبُّ مَرْجِعُهُ عَلَيْهِمْ إذْ هُمُ ... أَهْلٌ لِكُل مذَمَّةٍ وَهَوَانِ

٢٦٣٤ - وَكَذَا المعَطِّلُ يَلْعَنُ اسْمَ مُشَبِّهٍ ... واسْمُ الْمُوحِّدِ في حِمَى الرَّحْمنِ

٢٦٣٥ - هَذِي حِسَانُ عَرَائِسٍ زُفَّتْ لَكُمْ ... وَلَدَى المُعَطِّلِ هُنَّ غَيْرُ حِسَانِ


٢٦٢٨ - ب: "تجدوا".
٢٦٣٠ - إشارة إلى ما رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم؟ يشتمون مذممًا ويلعنون مذممًا، وأنا محمد".
أخرجه البخاري في كتاب المناقب - باب ما جاء في أسماء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رقم (٣٥٣٣).
ومنه قول أم جميل امرأة أبي لهب:
مذممًا عصينا ... وأمره أبينا
ودينه ... قلينا
انظر: سيرة ابن هشام ٢/ ١٠.
٢٦٣١ - ح، د، ط: "صنوان".
٢٦٣٢ - أي أن المعطلة في سبهم ولمزهم لأهل السنة يسمونهم مجسمة مشبهة، ويلعنونهم بهذا الاسم، وهم في الحقيقة ليسوا مجسمة ولا مشبهة فينصرف ذلك السب عنهم إلى من هم مشبهة حقًا الذين جعلوا صفات الله تعالى كصفات المخلوقين.
٢٦٣٣ - في طه: "إليهم".
الهوان: الخزي والذل. اللسان ١٣/ ٤٣٨.