للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٤٤ - وَسِوَاهُ جَاءَ بِسُلَّمٍ وبآلةٍ ... وَأَتَى بِقَانُونٍ عَلَى بُنْيَانِ

١٩٤٥ - وَأتَى بِذَاكَ مُفَكِّرًا ومُقَدِّرًا ... ورِثَ الوليدَ العَابِدَ الأوْثَانِ

١٩٤٦ - وأتَى إلَى التَّعْطِيل مِنْ أَبْوَابِهِ ... لَا مِنْ ظُهُورِ الدَّارِ والجُدْرَانِ

١٩٤٧ - وَأتَى بِهِ فِي قَالَبِ التَّنْزِيهِ والتَّـ ... ـعظِيمِ تَلْبِيسًا عَلَى العُمْيانِ

١٩٤٨ - وَأَتَى إلَى وَصْفِ العُلُو فَقَال ذَا التَّـ ... ـجْسِيمُ لَيسَ يَليقُ بالرَّحْمنِ

١٩٤٩ - فَاللَّفظُ قَدْ أَنْشَاهُ مِنْ تِلْقَائِهِ ... وَكَسَاهُ وَصْفَ الوَاحِدِ المنَّانِ

١٩٥٠ - والنَّاسُ كُلهمُ صَبِيُّ العَقْلِ لَم ... يَبلُغْ وَلَوْ كَانُوا مِنَ الشِّيخَانِ

١٩٥١ - إلا أُنَاسًا سَلَّمُوا لِلوحْي هُمْ ... أَهْلُ البُلُوغِ وأعْقَلُ الإنْسَانِ


١٩٤٤ - يشير الناظم في هذا البيت إلى النفاة أهل التأويل الذين وضعوا قوانين فيما جاءت به الأنبياء عن الله، فما وافق تلك القوانين قبلوه، وما خالفها لم يتبعوه، وتأولوه أو فوضوه.
انظر: توضيح المقاصد لابن عيسى (٢/ ٢٩).
١٩٤٥ - ف: (بذلك).
- يعني الوليد بن المغيرة انظر ما سبق في البيت (٥٧٣).
١٩٤٩ - مراد الناظم في هذه الأبيات أن يبين أن من عادة أهل التعطيل أنهم يطلقون على تعطيلهم تنزيهًا حتى يروج بين الناس، ويطلقون على ما أثبته أهل السنة من العلو وجميع الصفات لله تجسيمًا لكي ينفروا الناس عنهم. انظر مختصر الصواعق ص ١١٣.
١٩٥٠ - الشيخان: جمع شيخ، وقد سبق.
١٩٥١ - ومراد الناظم: أن من اتبع كلام أهل التأويل الواضح البطلان ما هو إلا كالصبي الصغير الذي يمكن لكل أحد أن يغرر به ويخدعه، بخلاف الرجل البالغ صاحب العقل والفهم، وهم أهل الحق الذين اتبعوا الوحي وتركوا أقوال أهل التعطيل.