القُلّة: الجرّة العظيمة أو عامّة، أو من الفخّار. القاموس، ص ١٣٥٦. - يشير إلى ما رواه الحاكم في المستدرك قال: أخبرنا أبو عبد الله الأصبهاني الزاهد حدثنا أسيد بن عاصم الأصبهاني حدثنا الحسين بن جعفر حدثنا سفيان عن حماد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في قوله عزّ وجل: {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (٦٨)} [الرحمن: ٦٨] قال: "نخل الجنة جذوعها من زمرد أخضر، وكربها ذهب أحمر، وسعفها كسوة لأهل الجنة، منها مقطعاتهم وحللهم، وثمارها أمثال القِلال أو الدلاء، أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، وألين من الزبد، وليس لها عجم". قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ٢/ ٥١٧. ورواه ابن المبارك في الزهد: ٥٢٤. ٥١٥٥ - كذا في الأصلين وط. وفي غيرها: "فأنّى". - يشير إلى قوله تعالى: {لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (١٣)} [الإنسان: ١٣]. ٥١٥٦ - "لِسَير" بلام الجرّ، كذا في ب، د، ويشبهه ما في الأصل وهو الصواب وتمام الجملة في البيت التالي. وفي ف وغيرها: "يسير" وهو تصحيف. ولا يستقيم عليه إعراب "العجلان" (ص). ٥١٥٧ - يشير إلى ما روي في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها. واقرؤوا إن شئتم: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (٣٠)} رواه البخاري ٤/ ١٨٥١ باب قوله: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (٣٠)}. ورواه مسلم بنحوه ٤/ ٢١٧٥ باب إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها.