قال البراء بن عازب عن هذه الآية: أي: قريبة يتناولها أحدهم وهو نائم على سريره. تفسير ابن كثير ٤/ ٤١٦. وقال مجاهد: {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (١٤)} [الإنسان: ١٤] إن قام ارتفعت معه بقدر وإن قعد تذللت معه حتى ينالها، وإن اضطجع تذللت له حتى ينالها. تفسير ابن كثير ٤/ ٤٥٧. ٥١٥١ - طع: "خبر بأنّ". - يشير إلى ما رواه الترمذي وحسّنه قال: حدثنا أبو سعيد الأبح حدثنا زياد بن الحسن بن الفرات القزاز عن أبيه عن جده عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما في الجنة شجرة إلَّا وساقها من ذهب" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من حديث أبي سعيد ٤/ ٦٧١ كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في صفة شجر الجنة [٢٥٣٠]. ٥١٥٢ - الزمرّد: هو الزَّبَرْجَد، وهو حجر كريم أخضر اللون شديد الخضرة، شفّاف. (المعجم الوسيط). ٥١٥٣ - المقطعات من الثياب: شبه الجِباب ونحوها من الخزّ وغيره. قال أبو عمرو: مقطعات الثياب قصارها. ولكن قال ابن الأعرابي: لا يقال للثياب القصار مقطّعات، قال شمر: ومما يقوّي قوله حديث ابن عباس في وصف سعف الجنة لأنه لا يصف ثياب أهل الجنة بالقصر لأنه عيب. انظر: اللسان ٨/ ٢٨٢ - ٢٨٣ (ص). كَرَبُ النخل: أصُول السعف الغلاظ العِراض التي تيبس فتصير مثل الكتف. اللسان ١/ ٧١٣. وفي ط: "الكرم" وهو تحريف. - "سعف": في ط: "سعة"، تحريف. العقيان: الذهب الخالص، وقد سبق.