للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٣٢ - هَذَا وَكَمْ خَبطٍ هُنَا قَدْ زَال بالتَّـ ... ـفْصيلِ وَهْوَ الأَصْلُ فِي العِرْفَانِ

٣٠٣٣ - وَابْنُ الخَطِيبِ وَغيرُه مِنْ بَعْدِهِ ... لَمْ يَهْتَدُوا لِمَواقِعِ الفُرْقَانِ

٣٠٣٤ - بَلْ خَبَّطُوا نَقْلًا وَبَحْثًا أَوْجَبَا ... شَكًّا لِكُلِّ مُلَدَّدٍ حَيْرَانِ


= وغيره: "الفعلان" بالفاء ثم العين، وكتب في حاشية الأصل: "ظ" أي انظر. وفسّر الشيخ ابن عيسى بأن الناظم "يعني كلمة في وزن الفعلان كالبهتان والبطلان ونحوهما، وهذا كما في قول المتنبي في رثاء أخت سيف الدولة ابن حمدان، واسمها خولة:
كأن فَعْلة لم تملأ مواكبها ... ديار بكر ولم تخلع ولم تهب
وذلك أن المتنبي لم يصرح باسمها استعظامًا ... بل كنى عن اسمها بفعلة، فلفظ فعلة حكمها حكم موزونها ... ". شرح ابن عيسى ٢/ ١٨٧. (ص).
٣٠٣٢ - ف: "خبط هناك"، خطأ.
- كذا في الأصلين ود، ح، ط. وفي غيرها: "الفرقان" ولعله تصحيف.
٣٠٣٣ - وهو فخر الدين الرازي، وقد تقدمت ترجمته في حاشية البيت ٧٥٧.
- "غيره": كذا في الأصلين وظ، وفي غيرها: "حزبُه".
- ظ: "لمواقع القرآن"، وهو تحريف، فإن المقصود بالفرقان هنا: التفريق بين الحق والباطل. (ص).
٣٠٣٤ - قد سبق تفسير "ملدّد" في حاشية البيت ١٤١٤ (ص).
- أي أن الرازي وأتباعه خبطوا في مسألة الوجود والماهية ولم يصلوا فيها إلى ما تطمئن به نفوسهم، بل أوجب ذلك لهم الحيرة والشك فأصبحوا متناقضين فيها. انظر كلام الرازي على هذه المسألة في: محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين ص ٦٧، الأربعين ١/ ١٤٣ - ١٤٨، المباحث المشرقية ١/ ١٢٠، هذا وقد رجح شيخ الاسلام أن القول بأن الوجود زائد على الماهية هو أحد قولي الرازي، بل هو الذي رجحه في أكثر كتبه. انظر: الدرء ٤/ ٢٤١.
ثم -أيضًا- مما يذكر عن حيرة الرازي في هذه المسألة ما قاله في كتابه (أقسام اللذات) لما ذكر اللذة العقلية، وأنها العلم وأن أعرف العلوم العلم بالله: "لكنه العلم بالذات والصفات والأفعال، وعلى كل واحدة من ذلك =