للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤٠٩ - لَكِنَّهُمْ مُسْتَوْجِبُونَ عِقَابَهُ ... قَطْعًا لأجْلِ البَغْي والعُدْوَانِ

٤٤١٠ - هَبْكمْ عُذِرْتُمْ بِالجَهَالَةِ إنَّكُمْ ... لَنْ تُعْذَرُوا بِالظُّلْمِ والطُّغْيَانِ

٤٤١١ - وَالطَّعْنِ فِي قَوْلِ الرَّسُولِ وَدِينِه ... وَشَهَادَةٍ بالزُّورِ والبُهْتَانِ

٤٤١٢ - وَكَذَلِكَ اسْتِحْلَالُ قَتْلِ مُخَالِفيـ ... ـكُمْ قَتْلَ ذِي الإشْرَاكِ والكُفرانِ

٤٤١٣ - إنَّ الخَوَارجَ مَا أحَلُّوا قَتْلَهُمْ ... إلَّا لِمَا ارْتَكَبُوا مِنَ العِصْيَانِ

٤٤١٤ - وَسَمِعْتُمُ قَوْلَ الرَّسُولِ وحُكْمَهُ ... فِيهِمْ وَذَلِكَ وَاضِحُ التِّبْيَانِ

٤٤١٥ - لَكِنَّكُمْ أَنْتُمْ أَبَحْتُمْ قَتْلَهُمْ ... بِوِفَاقِ سُنَّتِهِ مَعَ القُرْآنِ

٤٤١٦ - واللهِ مَا زَادُوا النَّقِيرَ عَلَيْهِمَا ... لَكِنْ بِتَقْرِيرٍ مَعَ الإيمَانِ


٤٤١٢ - طه: "والعدوان".
٤٤١٣ - تقدم التعريف بهم في حاشية البيت ١٧٧٨.
٤٤١٤ - د: "فسمعتم".
- يشير إلى حديث علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يأتي في آخر الزمان قومٌ حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خبر قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجرٌ لمن قتلهم يوم القيامة" رواه البخاري. كتاب فضائل القرآن، باب من راءَى بقراءة القرآن ٣/ ٢٣٦ "والخوارج المارقون الذين أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقتالهم قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أحد الخلفاء الراشدين واتفق على قتالهم أئمة الدين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم .. ولم يقاتلهم علي حتى سفكوا الدم الحرام وأغاروا على أموال المسلمين، فقاتلهم لدفع ظلمهم وبغيهم لا لأنهم كفار. ولهذا لم يَسبِ حريمهم ولم يغنم أموالهم" مجموع الفتاوى ٣/ ٢٨٢.
٤٤١٥ - "قتلهم" أي: قتل أهل السنة.
٤٤١٦ - النقير: النكتةُ في ظهر النواة. اللسان ٥/ ٢٢٨ أي: ما زادوا شيئًا على ما ورد في الكتاب والسنة.