للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٧١ - وأشَدُّ مِنْ تَأويِلِنَا لِحدُوثِ هَـ ... ـذا العَالَمِ المَحْسُوسِ بالإمْكَانِ

١٨٧٢ - وَأشَدُّ مِنْ تأويلِنَا لِحَيَاتِهِ ... ولِعِلْمِهِ وَمَشِيئَةِ الأكْوَانِ

١٨٧٣ - وأَشَدُّ مِنْ تأويلِنَا بَعْضَ الشَّرَا ... ئِعِ عِنْدَ ذِي الإنْصَافِ والميزَانِ

١٨٧٤ - وأشدُّ مِنْ تأوِيلنَا لِكَلَامِهِ ... بالفَيضِ مِنْ فَعَّالِ ذِي الأَكْوَانِ

١٨٧٥ - وَأشدُّ منْ تأويلِ أهْلِ الرَّفْضِ أَخْـ ... ـبارَ الفَضَائِلِ حَازَهَا الشَّيْخَانِ


= ملاحدة الملة، ودخوله إلي الإلحاد من باب نفي الصفات، وتسلطه في إلحاده على المعطلة النفاة بما وافقوه عليه من النفي، وإلزامه لهم أن يكون الخطاب بالمعاد جمهوريًا أو مجازًا أو استعارة كما قالوا في نصوص الصفات التي اشترك هو وهم في تسميتها تشبيهًا وتجسيمًا مع أنها أكثر تنوعًا وأظهر معنى وأبين دلالة من نصوص المعاد، فإذا ساغ لكم أن تصرفوها عن ظاهرها بما لا تحتمله اللغة، فصرف هذه عن ظواهرها أسهل ... ".
١٨٧١ - كذا ترتيب الأبيات في الأصل و (د، ط). وفي غيرها أخّر هذا البيت على ما يليه. وقد تقدمت الإشارة إلى تأويل الفلاسفة لعلم الله وحياته في البيت رقم (١٨٠٢).
١٨٧٢ - تقدمت الإشارة إلى تأويل الفلاسفة لحدوث العالم وأنهم يقولون بقدمه في البيتين ٩٢٥، ١٨٠١.
١٨٧٣ - تقدمت الإشارة إلى تأويل الفلاسفة والباطنية لبعض الشرائع العملية في البيت رقم (١٨٠٥).
١٨٧٤ - تقدم تفصيل قولهم هذا في كلام الناظم. انظر البيت (٧٨٧) وما بعده.
١٨٧٥ - كان موقف الرافضة تجاه النصوص الصريحة المتواترة في فضل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما يتمثل في أمرين:
الأول: إنكار بعضها والطعن في رواتها.
الثاني: تأويلها تأويلات مستهجنة مستقبحة ومن ذلك على سبيل المثال:
تأويلهم ما ورد في فضل أبي بكر -رضي الله عنه- في قوله تعالى: {إِلَّا =