للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥١٣٧ - وأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا فِي اللَّونِ مُخْـ ... ـتَلِفَ الطُّعُومِ فَذَاكَ ذُو ألْوَانِ

٥١٣٨ - أَوْ أنَّهُ مُتَشَابِهٌ فِي الاسْمِ مُخْـ ... ـتَلِفُ الطُّعُومِ فَذَاكَ قَوْلٌ ثَانِ

٥١٣٩ - أَوْ أنَّهُ وَسَطٌ خِيَارٌ كُلُّهُ ... فَالفَحْلُ فيه لَيْسَ ذَا ثُنْيَانِ

٥١٤٠ - أَوْ أَنَّهُ لِثِمَارِنَا ذُو شَبَهٍ ... فِي اسْمٍ وَلَوْنٍ لَيْسَ يَخْتَلِفَانِ

٥١٤١ - لَكِنّ بَهْجَتَهَا ولَذَّةَ طَعْمِهَا ... أمْرٌ سِوَى هَذَا الَّذِي تَجدَانِ

٥١٤٢ - فَيَلَذُّهَا فِي الأكْلِ عِنْدَ مَنَالِهَا ... وَتَلَذُّهَا مِنْ قَبلِهِ العَيْنَانِ


٥١٣٧ - يشير إلى قوله تعالي: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا} [البقرة: ٢٥].
والتشابه قد اختلف فيه على أقوال، والقول الذي ذكره المؤلف في هذا البيت مرويّ عن ابن عباس وابن مسعود وعن ناس من الصحابة. انظر: تفسير ابن كثير ١/ ٦٤.
٥١٣٨ - روى ذلك عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، قال: يعرفون أسماءه كما كانوا في الدنيا، التفاح بالتفاح والرمان بالرمان .. وليس هو مثله في الطعم. انظر: تفسير ابن كثير ١/ ٦٤.
٥١٣٩ - روي عن الحسن وقتادة وابن جريج وجماعة. قال الحسن: خيار كله، لا رَذْلٌ، ألم تروا إلى ثمار الدنيا كيف تسترذلون بعضه، وأن ذلك ليس فيه رذل. انظر: حادي الأرواح للمؤلف (ط دار ابن كثير) ص ٢٤٧.
- كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "فالفحل منه".
- هذا مثل، فالفحل من الشعراء هو الغالب السابق. والثُنيان: الذي يجيء ثانيًا. والمقصود: أنّ كل ثمر في الدرجة الأولى من الجودة (ص).
٥١٤٠ - كذا في الأصلين، مضبوطًا بفتح الشين والباء. وفي غيرهما: "أو أنّه لِثمارنا ذي مُشْبِهٌ". وفي د: "كثمارنا ... ".
٥١٤١ - ط: "لبهجتها".
ف: "وطيبة طعمها".
٥١٤٢ - في الأصلين: "فلذلها في الأكل" وهو تحريف.