للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٠١ - أَوْسَاخِ هَذَا الخَلْقِ بَلْ أنْتَانِهِ ... جِيَفِ الوُجُودِ وَأَخْبَثِ الأنتَانِ

٢٢٠٢ - الطَّالِبِينَ دِمَاءَ أهْلِ العِلْمِ بالـ ... ـكُفْرَانِ والبُهْتَانِ والعُدْوانِ

٢٢٠٣ - الشَّاتِمِي أَهْلِ الحَديثِ عَدَاوَةً ... لِلسُّنَّةِ العُلْيَا مَعَ القُرْآنِ

٢٢٠٤ - جَعَلُوا مَسَبَّتَهُمْ طَعَامَ حُلُوقِهِمْ ... فاللَّهُ يَقْطَعُهَا مِنَ الأذْقَانِ

٢٢٠٥ - كِبْرًا وإعْجَابًا وَتِيهًا زَائِدًا .... وتَجَاوُزًا لمَراتِبِ الإنْسَانِ

٢٢٠٦ - لَوْ كَانَ هَذَا مِنْ وَرَاءِ كِفَايَةٍ كُنَّا ... حَمَلْنَا رَايَةَ الشُّكْرَانِ

٢٢٠٧ - لَكِنَّهُ مِنْ خَلْفِ كُلِّ تَخَلُّفٍ ... عَنْ رُتْبَةِ الإيمَانِ والإحْسَانِ

٢٢٠٨ - مَنْ لِي بِشِبْه خَوَارجٍ قَدْ كَفَّرُوا ... بالذَّنْبِ تَأْوِيلًا بِلَا إحسَانِ

٢٢٠٩ - وَلَهُمْ نصُوصٌ قَصَّروا في فَهْمِهَا ... فَأُتُوْا مِنَ التقْصِير في العِرْفَانِ

٢٢١٠ - وَخُصُومُنَا قَدْ كَفَّرونَا بالَّذِي ... هُوَ غَايَةُ التَّوْحِيدِ والإيمَانِ

* * *


٢٢٠٢ - ط: "العدوان والبهتان" تقديم وتأخير.
٢٢٠٤ - أي يتلذذون بسبّ أهل الحديث كأنّ ذلك طعامهم ورزقهم، (ص).
٢٢٠٥ - التِّيه بالكسر: الصَلَفُ والكبر. القاموس ص ١٦٠٦.
٢٢٠٦ - أي لو كان هذا التكبر وردِّ الحق والإعجاب بالرأي عن كفاية وامتلاء بالعلم لشكرنا لهم ذلك، ولكن الحقيقة أنه عن جهل وتخلف عن منازل أهل الإيمان والإحسان.
٢٢٠٧ - طع: "كل مخلّف".
٢٢١٠ - يعني أن الخوارج أحسن حالًا منهم لأنهم قبلوا النصوص وعملوا بها ولكن أخطؤوا في فهمها وكفروا مرتكب الكبيرة تأويلًا منهم، وأما هؤلاء فكفرونا نحن الذين نتمسك بالكتاب والسنة ومعنا التوحيد والإيمان فالله المستعان.
وانظر ما تقدم في البيت رقم (١٣٠٠).