للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٤٤٠ - وَهِيَ الزِّيَادَةُ قَدْ أَتَتْ فِي يُونُسٍ ... تَفْسيرَ مَنْ قَدْ جَاءَ بالقُرْآنِ

٥٤٤١ - وَرَوَاهُ عَنْهُ مُسْلِمٌ بِصَحِيحِهِ ... يَروِي صُهَيبٌ ذَا بِلا كِتْمَانِ

٥٤٤٢ - وَهُوَ المَزِيدُ كَذَاكَ فَسَّرَهُ أبُو ... بَكْرٍ هُوَ الصِّدِّيقُ ذُو الإيْقَانِ

٥٤٤٣ - وَعَلَيهِ أَصْحَابُ الرسُولِ وَتَابِعُو ... هُمْ بَعْدَهُم تَبَعِيَّةَ الأحْسَانِ

٥٤٤٤ - وَلَقَدْ أَتَى ذِكْرُ اللِّقَاءِ لِرَبِّنَا الرَّ ... حْمنِ فِي سُوَرٍ مِنَ القرآنِ


= والتعريض كما في قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (١٥)} [المطففين: ١٥] وقوله تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: ٢٦].
٥٤٤٠ - في طع: "تفسيره قد جاء" وهو خطأ.
- يشير إلى تفسير الرسول - صلى الله عليه وسلم - لقوله تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: ٢٦]، في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن صهيب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا دخل أهل الجنة الجنة قال الله تبارك وتعالى: تريدون شيئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتُنْجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئًا أحبّ إليهم من النظر إلى ربهم عزّ وجل ثم تلا هذه الآية: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} رواه مسلم ١/ ١٦٣ باب إثبات الرؤية.
٥٤٤٢ - قال ابن جرير الطبري: حدثنا ابن يسار حدثنا عبد الرحمن هو ابن مهدي حدثنا إسرائيل عن إسحاق عن عامر بن سعد عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} قال: النظر إلى وجه الله الكريم. تفسير الطبري ١١/ ١٠٤.
٥٤٤٤ - ظ، ط: "الفرقان". ويشير إلى قوله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ} وقوله تعالى: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ} [الأحزاب: ٤٤].
قال الناظم: "وأجمع أهل اللسان على أن اللقاء متى نسب إلى الحي السليم من العمى والمانع اقتضى المعاينة والرؤية ولا ينقض هذا بقوله تعالى: {فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ} فقد دلت الأحاديث الصحيحة الصريحة على أن المنافقين يرونه تعالى في عرصات القيامة بل والكفار أيضًا كما في الصحيحين من حديث التجلي يوم القيامة" الحادي ص ١٩٧ باب ٦٥.