للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٠١٦ - لَكِنَّ أدْنَاهُم وَمَا فِيهم دَنِيٌّ ... م لَيْسَ في الجَنَّاتِ مِنْ نُقْصَانِ

٥٠١٧ - فَهُوَ الَّذِي تُلْفَى مَسَافَةُ مُلْكِهِ ... بِسِنِينِنَا أَلفَانِ كَامِلَتَانِ

٥٠١٨ - فَيَرَى بِهَا أقْصَاهُ حَقًّا مِثْلَ رُؤ ... يَتِهِ لِأدْنَاهُ القَرِيبِ الدَّانِي

٥٠١٩ - أَوَ مَا سَمِعْتَ بأنَّ آخِرَ أَهْلِهَا ... يُعْطِيهِ رَبُّ العَرْشِ ذُو الغُفْرَانِ


= أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى جنانه وأزواجه ونعيمه وخدمه وسرره مسيرة ألف سنة، وأكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه غدوة وعشية" ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)} [القيامة: ٢٢، ٢٣].
قال أبو عيسى: وقد روي هذا الحديث من غير وجهٍ عن إسرائيل عن ثوير عن ابن عمر مرفوع. ورواه عبد الملك بن أبجر عن ثوير عن ابن عمر موقوف، وروى عبيد الله الأشجعي عن سفيان عن ثوير عن مجاهد عن ابن عمر قوله ولم يرفعه، حدثنا بذلك أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا عُبيد الله الأشجعي عن سفيان عن ثوير عن مجاهد عن ابن عمر نحوه ولم يرفعه.
رواه الترمذي في جامعه ٤/ ٥٩٣ - ٥٩٤ كتاب صفة الجنة، باب ١٧ رقم الحديث ٢٥٥٣. وكل هذه الروايات في أسانيدها ثوير، وهو مجمع على ضعفه.
٥٠١٦ - زاد في ط قبل (ليس): "إذ".
٥٠١٧ - "تُلفى": كذا في الأصل، وفي ف: "يُلفَى". وفي د: "يلقى" بالقاف وكذلك في ط: "تلقى". وهو تصحيف.
- في الأصل: "بسنينها" وفي حاشيته: "خ بسنينا" وهو الذي ورد في نسخة ف. ووجهه أن سِنيًا جمع سنة، وذلك قول لم يثبت. وقول الناظم بعد ذلك "ألفان كاملتان" في محل النصب، على لغة من يلزم المثنى الألف في الحالات الثلاث. (ص).
- يشير إلى ما رواه أحمد في مسنده عن ابن عمر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أدنى أهل الجنة منزلة ينظر في ملكه ألفي سنة يرى أقصاه كما يرى أدناه .. " رواه أحمد في مسنده ٢/ ١٣: ٤٦٣٢ وقال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني وفي أسانيدهم ثوير بن أبي فاختة وهو مجمع على ضعفه. مجمع الزوائد ١٠/ ٤٠١.