للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨٣ - أَوْصى بِهَا أَشْيَاخُنَا أشْيَاخَهُمْ ... فَاحْفَظْهُمَا بيديْكَ والأسْنَانِ

٣٨٤ - وإذَا اجْتَمعْتَ وهُمْ بمشْهَدِ مجْلِسٍ ... فابْدُرْ بإيرادٍ وشَغْلِ زَمَانِ

٣٨٥ - لَا يَمْلِكُوهُ عَلَيْكَ بالآثارِ والْـ ... أَخْبَارِ والتَّفسِيرِ للفُرْقَانِ

٣٨٦ - فتَصِيرَ إِنْ وَافَقْتَ مِثْلَهُمُ وإنْ ... عَارَضْتَ زِنْدِيقًا أَخَا كُفْرَانِ

٣٨٧ - وإذَا سَكَتَّ يُقَالُ هَذَا جَاهِلٌ ... فَابْدُرْ وَلَوْ بالفَشْرِ والهذَيَانِ

٣٨٨ - هَذَا الَّذِي واللهِ أوْصَانَا بهِ ... أشْيَاخُنَا فِي سالِفِ الأزمَانِ

٣٨٩ - فرجعْتُ من سَفَري وقلتُ لصَاحِبي ... ومطيَّتي قَدْ آذنتْ بحِرَانِ


= قولهم بالتأويل في "فصل في جناية التأويل على ما جاء به الرسول والفرق بين المردود منه والمقبول" وسبق بيان خطر التأويل في حاشية البيت ٣٤٩.
٣٨٥ - يعني: بادر بإيراد الاعتراضات والشبه على الدين، واشغل الوقتَ بذلك حتى لا يجدوا فرصة للقول والاحتجاج عليك بالآيات والأخبار.
- د، ط: "للقرآن".
٣٨٦ - الزنديق: فارسي معرّب. وقال أحمد بن يحيى: ليس في كلام العرب زنديق فإذا أرادت العرب معنى ما تقوله العامة قالوا: ملحد دهري.
والزندقة: النفاق، وهو إظهار الإسلام وإبطان الكفر، فالزنديق من يبطن الكفر ويظهر الإيمان، فكل زنديق منافق وكذا العكس. وذكر الإمام الدارمي رحمه الله أن الزنديق شر من المنافق. انظر لسان العرب ١٠/ ١٤٧، شرح الطحاوية ص ٣٥٨، الرد على الجهمية للدارمي ص ١١٥ - ١١٦.
٣٨٧ - الفشار: في القاموس ٥٨٧: "الفُشار الذي تستعمله العامّة بمعنى الهذيان ليس من كلام العرب".
٣٨٨ - في طع:
"هذا الذي أوصى به أشياخنا ... في سالف الأوقات والأزمان"
٣٨٩ - حرَنت الدابة تحرُن حِرانًا وحُرانًا فهي حَرُون، وهي التى إذا استُدِرَّ جريُها وقفت. خاصّ بذوات الحوافر. القاموس ١٥٣٤.