٥٣٧٧ - شبّه الناظم الحوراء وقد أحاطت بها الجواري من حولها كالبدر في غسق الليل وهو محفوف بالنجوم المتلألئة. وقال الشيخ ابن عيسى أن المقصود بكواكب الميزان: كواكب الجوزاء. انظر: شرحه ٢/ ٥٦١. ٥٣٧٨ - كذا ورد البيت في الأصلين وظ. وفي غيرها: فلسانه وفؤاده والطرف في ... دهش وإعجابٍ وفي سبحانِ والظاهر أن الناظم غيره في النسخة الأخيرة. والصياغة الجديدة أقوى، ورتب فيها الشطر الثاني حسب الشطر الأول. (ص). ٥٣٨٠ - كذا في الأصلين. ولم يضبط لفظ "تقابل" في الأصل، وضبط في ف بضم الباء، فيكون مضافًا، و"القمران" مضافًا إليه على لغة من يلزم المثنى الألف في جميع الأحوال، وقد وردت هذه اللغة في المنظومة غير مرّة. انظر: مثلًا: ٢٠٠، ٦٥٧، ٩٧٩، ٢٠٩٩. وجائز أن نقرأ هنا "تقابَلَ القمرانِ"، والضبط في ف لا يكون دائمًا صوابًا. وفي النسخ الأخرى: "أرأيت إذ يتقابل القمران" (ص). ٥٣٨١ - المتيَّم: الذي تيّمه الحبُّ، أي: استولى عليه. اللسان ١٢/ ٧٥. الفَلَتان: هنا بمعنى التوثّب والتعرض المفاجئ. يقال: تفلّت عليه أي: توثّب عليه. وفي الحديث: "إن عفريتًا من الجن تفلّت علي البارحة"، أي: تعرّض لي في صلاتي فجأة. انظر: التاج ١/ ٥٦٩ - ٥٧٠، ولم تذكر كلمة "الفلتان" بهذا المعنى في كتب اللغة، ولعلها من الألفاظ الدارجة في زمن المؤلف (ص).