- لعل الناظم يشير إلى ما أخرجه الدارقطني في كتبه من الأحاديث والآثار التي فيها إثبات العلو لله والجلوس كما في الصفات والنزول له وفي كتاب الرؤية، وجميعها مطبوع ومتداول. ١٧٦٣ - يشير الناظم إلى الأبيات التي أنشدها الدارقطني في خبر مجاهد في إقعاد الله لنبيه معه على العرش فيقول رحمه الله: "حديثُ الشفاعة في أحْمَدِ ... إلى أحْمدَ المُصْطَفَى نُسْنِدُهْ وأمَّا حديثٌ بِإقْعَادِهِ ... على العرشِ أيضًا فلا نَجْحَدُهْ أمِرُّوا الحديثَ علَى وَجْهِه ... ولا تُدْخِلُوا فيه مَا يُفْسِدُهْ ولا تُنْكِرُوا أنَّهُ قَاعِدٌ ... ولا تُنْكِرُوا أنَّهُ يُقْعِدُهْ" وقد أخرج هذه الأبيات: الذهبي في العلو (المختصر ص ٢٥٣)، والدشتي في إثبات الحد لله (ل (١١٣) مخطوط)، وأوردها الناظم في بدائع الفوائد (٤/ ٣٩، ٤٠)، وأوردها الشهاب الخفاجي في نسيم الرياض (٢/ ٣٤٣) وأثنى فيه على الدارقطني، وأوردها الشيخ سليمان بن سحمان في الضياء الشارق ص ١٧٩ - ١٨٠، وأوردها الشيخ حافظ الحكمي في معارج القبول (١/ ١٩٨). - وضعف الألباني إسنادها إلى الدارقطني. (انظر: السلسلة الضعيفة برقم (٨٦٥)). ولكن العلماء أثبتوها عن الدارقطني كابن القيم والشهاب الخفاجي وغيرهما.