٢٠٣١ - طع: (سواه في)، طت، طه: (سواها). - والمعنى: أن المعاند يفك الكلام المركب الذي لا يحتمل أي معنى أثناء تركيبها إلى ألفاظ مفردة، ويأخذ منها لفظة تحتمل أكثر من معنى عند تفردها؛ فيجعل تلك اللفظة المفردة حجة لدفع المعاني الحقة المفهومة من نصوص الوحي، ويؤدي ذلك إلى الشقاق والفرق وشق الصف. ٢٠٣٢ - في الأصل وب: "يكون"، ولعل الصواب ما أثبتنا من ف وغيرها. والمقصود: اللفظة المفردة التي أشار إليها في البيت السابق، (ص). - دبُّوس: واحد الدبابيس للمقامع من حديد وغيره، قال الجوهري: "وأراه معرَّبًا". انظر: تاج العروس (٤/ ١٤٥)، الصحاح ص ٩٢٦. - ف، طع: (السلاق) بالسين المهملة. طت، طه: (الشقاق). - الشَّلْق: الضرب بالسوط وغيره، فالشِّلاق مصدر شالَقَ منه، ولكن لم تنصّ عليه كتب اللغة. أما السلق بالسين المهملة فهو بمعنى الطعن والدفع والصدم. ولم أجد لفظ السلاق أيضًا في المعجمات. انظر تاج العروس ٦/ ٣٨٢، ٣٩٩، (ص). ٢٠٣٤ - أي بهذا المنهج الأعوج المنحرف، وهو فك الكلام وتراكيبه ثم النظر إلى معاني الألفاظ مجردة عن تراكيبها، لا يمكن أن يفهم كلام سواءً كان كلام الله أو كلام البشر، فيفسد كل علم لأنه لا يفهم منه معنى محدد مفيد. انظر مختصر الصواعق ص ٢٦٥.