٢١٥٨ - طت، طه: "نقضي". والمعنى: فإن كان العقل يقتضي إثبات السبع له وإثبات غيرها بلا فرق فلماذا تفرون من إثبات الباقي وهذا الإلزام الثاني. ٢١٦٤ - وهذا الإلزام الثالث. وملخصه، أننا نقول: وكذلك العقل دل على إثبات بعض الصفات التي نفيتموها مثل الحكمة والمحبة والبغض فإن التخصيص بالكرامة والاصطفاء لبعض الناس دون بعض دليل على محبة الله عزَّ وجلَّ لعباده المتقين الأبرار، وهو الدليل على بغضه ومقته لأهل العصيان والفجار. انظر: مجموع الفتاوي (١٦/ ٣٥٤)، الصواعق (١/ ٢٢٤). ٢١٦٥ - البيت كذا في الأصلين على الصواب. وقد تحرّف في غيرهما. فجاء في ب، ظ: "مثل الصفات السبع في القرآن"، فلما أخلّ بالوزن زيد قبله في ح، ط: "مع". وفي د كما في الأصلين ولكن أقحمت كلمة "الصفات". في حاشية ف: "يعني الصفات السبع التي أثبتها المتكلمون" والمعنى أنه كما دل=