للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٣٨ - وَأَقَامَهُمْ حَرَسًا مِنَ التَّبْدِيلِ والتَّـ ... ـحْرِيفِ والتَّتْمِيمِ والنُّقْصَانِ

٢٤٣٩ - يَزَكٌ عَلَى الإسْلَامِ بَلْ حِصْنٌ لَهُ ... يَأوِي إِلَيْهِ عَسَاكِرُ الفُرْقَانِ

٢٤٤٠ - فَهُمُ المِحَكُّ فمَنْ يُرَى مُتَنَقِّصًا ... لَهُمُ فَزِنْدِيقٌ خَبِيثٌ جانِ

٢٤٤١ - إِنْ تَتَّهِمْهُ فقَبلَكَ السَّلَفُ الأُلَى ... كَانُوا عَلَى الإيمَانِ والإحْسَانِ

٢٤٤٢ - أيضًا قَد اتَّهَمُوا الخَبيثَ عَلَى الهُدَى ... وَالعِلْمِ والإيمانِ والقُرْآنِ

٢٤٤٣ - وَهُوَ الحَقِيقُ بِذَاكَ إذْ عَادَى رُوَا ... ةَ الدّينِ وَهْيَ عَدَاوةُ الدَّيَّانِ


٢٤٣٨ - والمعنى: أن الله أقام علماء السنة لحفظ هذا الدين من تبديل أهل التأويل وتحريفهم لمعاني النصوص أو ما يزيدونه من بدع في الدين لأنهم بابتداعهم كأنَّ الدين لم يتمه الله فيريدون إتمامه، وكذلك يحفظونه من أن ينقص من شرع الله شيء أو يجحد بل يعلمون الناس كل ما أنزل الله عزَّ وجلَّ من غير زيادة ولا نقصان.
٢٤٣٩ - يزك: حَرَس، وقد تقدم تفسيرها. انظر البيت رقم (٢٢٩٣).
٢٤٤٠ - تقدم تفسير "الزنديق". انظر البيت رقم (٣٨٦).
- لأن الذي يتنقص أئمة الإسلام وعلماءه ويطعن فيهم فهو يطعن في الدين الذي يحملونه.
ولذلك صدق أبو حاتم حينما قال: "وعلامة الزنادقة: تسميتهم أهل الأثر حشوية يريدون بذلك إبطال الآثار" عقيدة السلف للصابوني ص ٣٠٤. لأنهم ما طعنوا فيهم إلا لأجل أن يطعنوا في الدين، ولا يفعل هذا إلا رجل يحقد على الإسلام وأهله وهذه صفة الزنادقة.
- ما عدا الأصلين: "خبيثُ جَنانِ".
٢٤٤١ - يعني المعطل الذي يتنقص أهل العلم والسنة إن تتهمه بالزندقة فقد اتهمه السلف قبلك، فلك فيهم أسوة.
٢٤٤٢ - كذا في الأصل. وفي ف: "والعلم والآثار والإيمان"، وفي غيرهما: "العلم والآثار والقرآن".