٢٤٣٩ - يزك: حَرَس، وقد تقدم تفسيرها. انظر البيت رقم (٢٢٩٣). ٢٤٤٠ - تقدم تفسير "الزنديق". انظر البيت رقم (٣٨٦). - لأن الذي يتنقص أئمة الإسلام وعلماءه ويطعن فيهم فهو يطعن في الدين الذي يحملونه. ولذلك صدق أبو حاتم حينما قال: "وعلامة الزنادقة: تسميتهم أهل الأثر حشوية يريدون بذلك إبطال الآثار" عقيدة السلف للصابوني ص ٣٠٤. لأنهم ما طعنوا فيهم إلا لأجل أن يطعنوا في الدين، ولا يفعل هذا إلا رجل يحقد على الإسلام وأهله وهذه صفة الزنادقة. - ما عدا الأصلين: "خبيثُ جَنانِ". ٢٤٤١ - يعني المعطل الذي يتنقص أهل العلم والسنة إن تتهمه بالزندقة فقد اتهمه السلف قبلك، فلك فيهم أسوة. ٢٤٤٢ - كذا في الأصل. وفي ف: "والعلم والآثار والإيمان"، وفي غيرهما: "العلم والآثار والقرآن".