للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٦٣ - فَإذَا تَأوَّلنَا عَلَيهِم كَانَ إبْـ ... ـطالًا لِمَا رَامُوا بِلَا بُرْهَانِ

٢٠٦٤ - فَعَلَى ظَوَاهِرهَا تَمُرُّ نُصُوصُهُمْ ... وَعَلَى الحَقِيقَةِ حَمْلُهَا لِبَيَانِ

٢٠٦٥ - يَا لَيْتَهُمْ أجْرَوا نُصوصَ الوَحْي ذَا الـ ... ـمُجْرَى مِنَ الآثارِ والقُرْآنِ

٢٠٦٦ - بَلْ عِنْدهُم تِلكَ النُّصُوصُ ظَواهِرٌ ... لَفْظِيَّةٌ عُزِلَتْ عَنِ الإيقَانِ

٢٠٦٧ - لَم تُغْنِ شَيئًا طَالِبَ الحقِّ الَّذِي ... يَبْغِي الدَّلِيلَ ومُقتَضَى البُرْهَانِ

٢٠٦٨ - وسَطَوْا على الوحْيَيْنِ بِالتَّحْرِيفِ إذْ ... سَمَّوْهُ تَأويلًا بِوَضْعٍ ثَانِ

٢٠٦٩ - فَانْظُرْ إِلى "الأَعْرَافِ" ثُمَّ لِـ "يُوسُفٍ" ... و"الكَهْفِ" وَافْهَمْ مُقْتَضى القُرْآنِ

٢٠٧٠ - فإذا مَرَرْتَ بـ "آلِ عِمْرانٍ" فَهِمْـ ... ـتَ القَصْدَ فَهْمَ مُوفَّقٍ ربَّانِي

٢٠٧١ - وَعَلِمْتَ أنَّ حَقِيقَةَ التأوِيل تَبـ ... ـيِينُ الحَقِيقَةِ لَا المجازُ الثَّانِي

٢٠٧٢ - وَرَأيتَ تأوِيلَ النُّفَاةِ مُخَالِفًا ... لِجَميعِ هَذَا لَيْس يَجْتَمِعَانِ

٢٠٧٣ - اللَّفْظُ هُم أَنْشَوْا لَهُ مَعْنىً بِذَا ... كَ الاصْطِلَاح وَذاكَ أمْرٌ دَانِ

٢٠٧٤ - وَأتَوْا إلَى الإلْحَاد فِي الأسْمَاء والتَّـ ... ـحْرِيفِ للألفَاظِ بالبُهْتَانِ

٢٠٧٥ - فَكَسَوْهُ هَذَا اللَّفْظَ تَلبِيسًا وَتَدْ ... لِيْسًا عَلَى العُميانِ والعُورَانِ

٢٠٧٦ - فَاسْتَنَّ كُلُّ مُنَافِقٍ ومكَذِّبٍ ... مِنْ بَاطِنِيٍّ قِرمِطِيٍّ جَانِ

٢٠٧٧ - فِي ذَا بِسُنَّتهِم وَسَمَّى جَحْدَهُ ... لِلْحَقّ تأويلًا بِلَا فُرقَانِ

٢٠٧٨ - وأتَى بِتَأويلٍ كتأويلَاتِهِم ... شِبرًا بِشِبرٍ صَارخًا بأذَانِ

٢٠٧٩ - إنَّا تأوَّلنَا كَمَا أوَّلْتُم ... فَأْتُوا نُحاكِمْكُمْ إلَى الوَزَّانِ

٢٠٨٠ - فِي الكِفَّتَيْنِ تُحَطُّ تأوِيلاتُنَا ... وَكَذَاكَ تَأْويلَاتُكُمْ بِوِزَانِ

٢٠٨١ - هَذَا وَقَدْ أقْرَرْتُمُ أنَّا بأيـ ... ـدينَا صريحُ العَدْلِ والْمِيزَانِ

٢٠٨٢ - وَغَدَوْتُمُ فِيهِ تَلَامِيذًا لَنَا ... أَوَ لَيْسَ ذَلكَ مَنْطقَ اليُونَانِ

٢٠٨٣ - مِنَّا تَعلَّمتُمْ وَنَحْنُ شُيُوخُكُمْ ... لَا تَجْحَدُونَا مِنَّةَ الإحْسَانِ

٢٠٨٤ - فَسَلُوا مَبَاحِثَكُم سُؤَالَ تَفَهُّمٍ ... وَسَلُوا القَواعِدَ ربَّةَ الأرْكَانِ

٢٠٨٥ - مِنْ أيْنَ جَاءتْكُم وأيْنَ أُصُولُهَا ... وَعَلَى يَدَيْ مَنْ يا أولِي النُّكْرانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>