للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٨٦١ - قَدْ قَصَّرَ الفَارُوقُ عِنْدَ فَرِيقكُمْ ... إذْ لَمْ يَسَلْهُ وَهْوَ في الأَكْفَانِ

٢٨٦٢ - أَترَاهُمُ يَأتُونَ حَوْلَ ضَرِيحِهِ ... لِسُؤَالِ أُمِّهِمُ أَعَزِّ حَصَانِ

٢٨٦٣ - ونبِيُّهُمْ حَيٌّ يُشَاهِدُهُمْ وَيَسْـ ... ـمَعُهُمْ وَلَا يَأْتِي لَهُمْ بِبَيَانِ

٢٨٦٤ - أَفَكَانَ يَعْجِزُ أَنْ يُجيبَ بِقَوْلِهِ ... إذْ كَانَ حَيًّا دَاخِلَ البُنْيَانِ

٢٨٦٥ - يَا قَوْمَنَا اسْتَحْيُوا مِنَ العُقَلَاءِ والْـ ... ـمَبْعُوثِ بالقُرْآنِ وَالرَّحْمنِ


= والشعير والعسل، والخمر ما خامر العقل، وثلاث وددت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يفارقنا حتى يعهد إلينا عهدًا: الجدّ والكلالة وأبواب من الربا" أخرجه البخاري في الأشربة، باب ما جاء في أن الخمر ما خامر العقل من الشراب، رقم (٥٥٨٨)، ومسلم في التفسير، باب في نزول تحريم الخمر، رقم (٣٠٣٢)، وأبو داود في الأشربة، باب تحريم الخمر، رقم (٣٦٦٩).
٢٨٦٢ - س: " أترونهم".
- د: "يأتوه".
- د، س: "عند ضريحه".
- المقصود بها عائشة رضي الله عنها، كما قال فيها حسان رضي الله عنه:
حَصَانٌ رَزانٌ ما تُزَنُّ بريبة ... وتصبح غَرثى من لحوم الغوافل
انظر: سيرة ابن هشام ٣/ ٢٥٢، سير أعلام النبلاء للذهبي ٢/ ١٦٣.
والحصان في اللغة هي العفيفة. القاموس ص ١٥٣٦.
- ومما يؤيد معنى البيت ما رواه الترمذي من حديث أبي موسى رضي الله عنه قال: "ما أشكل علينا أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - حديث قطّ، فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علمًا" رواه الترمذي في المناقب، باب فضل عائشة رضي الله عنها، رقم (٣٨٧٧)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"، وفي بعض النسخ زيادة (غريب) كما أشار إليه الدعاس في تعليقه على السنن، وهي مثبتة في تحفة الأحوذي.
٢٨٦٥ - ب: "يا قوم".
ب: "والمبعوث من الرحمن".