للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٩٦٧ - وَهُوَ الَّذِي حَارَ الوَرَى فِيهِ فَلَمْ ... يَعْرِفْهُ غَيْرُ الفَرْدِ فِي الأَزْمَانِ

٢٩٦٨ - هَذا وَأمرٌ فَوْقَ ذَا لَوْ قُلتُه ... بَادرْتَ بالإنْكَارِ والعُدْوَانِ

٢٩٦٩ - فَلِذَاكَ أمْسَكْتُ العِنَانَ وَلَوْ أَرَى ... ذَاكَ الرَّفِيقَ جَرَيْتُ فِي الميْدَانِ

٢٩٧٠ - هَذَا وَقَوْلِي إنَّهَا مَخْلُوقَةٌ ... وَحُدُوثُهَا المعْلُومُ بالبُرْهَانِ

٢٩٧١ - هَذَا وَقَوْلي إنَّهَا لَيْسَتْ كَمَا ... قَدْ قَالَ أهْلُ الإفْكِ والبُهْتَانِ

٢٩٧٢ - لَا دَاخِلٌ فِينَا وَلَا هيَ خَارجٌ ... عَنَّا كَمَا قَالُوهُ في الدَّيَّانِ


٢٩٦٩ - العنان -بكسر العين-: سير اللجام الذي تمسك به الدابة، وجمعه: أعنّة. اللسان ١٣/ ٢٩١ .
- ب: "خرجت في".
- لعله يشير هنا إلى ما ذكره في كتاب الروح من تلاقي أرواح الأموات مع الأحياء في المنام، وإخبارهم ببعض الأمور، وما قد يحدث لبدن النائم من تأثر روحه في المنام. فقد قال لما ذكر بعض الآثار والقصص في تلاقي أرواح الأحياء وأرواح الأموات (ص ٦٣): "وهذا باب طويل جدًا، فإن لم تسمح نفسك بتصديقه، وقلت: هذه منامات، وهي غير معصومة، فتأمل من رأى صاحبًا له أو قريبًا أو غيره فأخبره بأمر لا يعلمه إلا صاحب الرؤيا، أو أخبره بمال دفنه، أو حذره من أمر يقع أو بشّره بأمر يوجد فوقع كما قال، وأخبره بأنه يموت هو أو بعض أهله إلى كذا وكذا فيقع كما أخبر، أو أخبره بخصب أو جدب، أو عدو أو نازلة، أو مرض أو بغرض له فوقع كما أخبره، والواقع من ذلك لا يحصيه إلا الله، والناس مشتركون فيه، وقد رأينا نحن وغيرنا من ذلك عجائب". انظر: كتاب الروح ص (٤٩ - ٦٣، ٢٨٩ - ٢٩٤).
٢٩٧٠ - انظر: كتاب الروح ص (٢٢٦).
٢٩٧٢ - وهذا قول الفلاسفة ومن تبعهم من الجهمية وغيرهم، فهم يقولون إن الروح ليست جسمًا ولا عرضًا، ولا في مكان ولا لها طول ولا عرض ولا عمق ولا لون ولا هي داخل العالم ولا خارجه ولا مباينه ولا مجانبه، إلى غير تلك السلوب التي يستخدمونها في حق الخالق عزّ وجل. انظر: الفصل ٥/ ٢٠٢، الروح ص ٢٧٥، وانظر ما سبق في البيت ٣٢٤ وغيره.