ومن العجيب أن كل طائفة تنفي شيئًا، ترمي من يثبته بالتركيب وتجعله لازمًا له وإلا فرّق بين المتماثلات. انظر: الإشارات لابن سينا، القسم الثالث والرابع ص ٤٧٢ - ٤٧٣، نهاية الإقدام ص ٩٠ - ٩١، شرح الأصول الخمسة ص ٢١٧ وما بعدها، أساس التقديس ص ٢٤. ٣٠٢٠ - كذا بالقاف في جميع النسخ الخطية والمطبوعة، ويصحّ المعنى مع حرف الجر "في" كما في نسخة ف: "في وصفه سبحانه" (البيت ٣٠٢٢)، وهو متعلق بالفعل "نقرّ". وقال ابن عيسى: "كذا في جميع ما رأينا من النسخ (نقر) بالقاف من الإقرار، وصواب اللفظ (نفر) بالفاء، أي: لسنا نفر بسبب هذا الاصطلاح الذي اصطلحتموه من وصفه سبحانه بصفاته العليا. والجار والمجرور وهو قوله (من وصفه) متعلق بـ (نفر) والله أعلم" ٢/ ١٨٦ (ص). - سقطت الباء في طت، فأصلح في طه بزيادة "في" (في الاصطلاح) (ص). ٣٠٢١ - كذا في الأصلين ود على الصواب. وفي ظ: "بذوي"، وفي غيرها: "بذي" (ص). ٣٠٢٢ - كذا في ف، وعليه يصح معنى "نقر" بالقاف، كما أسلفنا، وفي غيرها "من" وقد أشير إليها في حاشية ف أيضًا (ص). - ط: "ويترك". ٣٠٢٣ - طه: "والفطرة". - أي قبل فساد العقل والفطرة، لأن الأصل فيهما السلامة.