للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٥٩ - تَجْرِيدُهُ عَنْ عَقْلِهِ أيْضًا فإنَّ م ... العَقْلَ لَا يُدْنيهِ مِنْ ذَا الشَّانِ

٣١٦٠ - بَلْ يَخْرِقُ الحُجُبَ الْكَثِيفَةَ كُلَّهَا ... وَهْمًا وَحِسًّا ثُمَّ عَقْلًا وَاني

٣١٦١ - [فَالوَهْمُ مِنْهُ وَحِسُّهُ وَخَيَالُهُ ... وَالعِلْمُ والمعْقُولُ فِي الأذْهَانِ

٣١٦٢ - حُجُبٌ عَلَى ذَا الشَّانِ فاخْرِقْهَا وإلَّا م ... كُنْتَ مَحْجُوبًا عَنِ العِرْفَانِ]

٣١٦٣ - هَذا وأكْثَفُهَا حِجَابُ الحِسِّ والْـ ... ـمعْقُولِ ذَانِكَ صاحِبَا الفُرْقَانِ

٣١٦٤ - فَهُنَاكَ صارَ مُوحِّدًا حَقًّا يَرَى ... هَذَا الوُجُودَ حَقِيقَةَ الدَّيَّانِ

٣١٦٥ - والشِّرْكُ عِنْدَهُمُ فَتَنْويع الوُجُو ... دِ وَقَولُنَا إِنَّ الوُجُودَ اثْنَانِ

٣١٦٦ - [وَاحْتَجَّ يَوْمًا بِالكِتَابِ عَلَيْهمُ ... شَخْصٌ فَقَالُوا الشّرْكُ فِي القُرْآنِ

٣١٦٧ - لَكِنَّمَا التَّوحِيدُ عِنْدَ القَائِليـ ... ـنَ بِالِاتِّحَادِ فَهُمْ أُولُو العِرْفَانِ


٣١٦٠ - أصله: "وانيًا" من الونى، وهو الضعف والفتور والكلال والإعياء. لسان العرب ١٥/ ٤١٥. وفي طع، طه: "عقلٌ".
٣١٦٢ - ما بين الحاصرتين لم يرد في الأصلين.
٣١٦٣ - د، س: " وأعظمها".
- د، س، ح، ط: "صاحب".
٣١٦٤ - "صار ... يرى": كذا في الأصلين وب، د، وهو مقتضى السياق بعد حذف البيتين: ٣١٦١، ٣١٦٢. وفي غيرها: "صرت ... ترى".
٣١٦٥ - ظ، د، س: "فتقسيم".
٣١٦٦ - يشير إلى مقولة العفيف التلمساني، وقد ذكرها شيخ الإسلام في (الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان)، وهي أن التلمساني لما قرئ عليه الفصوص، قيل له: القرآن يخالف قولكم. فقال: "القرآن كله شرك، وإنما التوحيد في كلامنا". فقيل له: فإذا كان الوجود واحدًا فلمَ كانت الزوجة حلالًا، والأخت حرامًا؟ فقال: "الكل عندنا حلال، ولكن هؤلاء المحجوبون قالوا: حرام، فقلنا: حرام عليكم". الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص ٢٢٩ - ٢٣٠.