والحاصل: أنّ مدار الحديث على أبي عبد السلام، وثقه ابن حبان (الثقات ٦/ ٣٣٣)، لكن قال أبو حاتم: مجهول. (الجرح والتعديل ٩/ ٤٠٦)، وقال الذهبي: لا يُعرف. (الميزان ٤/ ٥٤٨)، وقال الدولابي: ضعيف. (الكنى والأسماء ٢/ ٧٢) فالحديث ضعيف بسبب أبي عبد السلام هذا. والله أعلم. ٣٣٦٩ - في الأصل ود، طه: "فيه استنار"، تصحيف. والمثبت من ف، ب، طع. (ص). ٣٣٧٠ - "كتابه نور" كما في قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا} [الشورى: ٥٢]. - "وشرعه نور" كما في قوله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [التوبة: ٣٢]. - "ورسوله نور" كما في قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (٤٥) وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا} [الأحزاب: ٤٥، ٤٦]. ٣٣٧١ - كما في قوله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ... } الآية [النور: ٣٥]. قال جماعة من المفسرين: المعنى: مثل نور المؤمن الذي في قلبه كمشكاة، فشبه قلب المؤمن وما هو مفطور عليه من الهدى وما يتلقاه من القرآن المطابق لما هو مفطور عليه. انظر: تفسير الطبري ٩/ ٣٢١ - ٣٢٢، تفسير ابن كثير ٣/ ٢٩٠. ٣٣٧٢ - إشارة إلى حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه. وقد تقدم تخريجه عند البيت رقم (٣٣٥٩)، وفي آخره "حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سُبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه".