- الهوَّة: الحفرة البعيدة القعر، وكل وهدة عميقة. اللسان ١٥/ ٣٧٤. ٣٣٧٨ - طع: "فهى إلى" تحريف. ٣٣٨٠ - وفي هذا يقول رحمه الله في مدارج السالكين: "ولا ريب أن القلوب تشاهد أنوارًا بحسب استعدادها، تقوى تارة وتضعف أخرى، ولكن تلك أنوار الأعمال والإيمان والمعارف، وصفاء البواطن والأسرار، لا أنها أنوار الذات المقدسة، فإن الجبل لم يثبت لليسير من ذلك النور حتى تدكدك وخرّ الكليم صعقًا، مع عدم تجليه له، فما الظن بغيره؟ فإياك إياك وترهات القوم وخيالاتهم وأوهامهم، فإنها عند العارفين أعظم من حجاب النفس وأحكامها، فإن المحجوب بنفسه معترف بأنه في ذلك الحجاب، وصاحب هذه الخيالات يرى أن الحقيقة قد تجلت له أنوارها، ولم يحصل ذلك لموسى بن عمران كليم الرحمن، فحجاب هؤلاء أغلظ بلا شك من حجاب أولئك ... ، فالصادقون في أنوار معارفهم وعباداتهم وأحوالهم ليس إلا، وأنوار ذات الرب تبارك وتعالى وراء ذلك كله، وهذا الموضع من مقاطع الطريق، ولله كم زلّت فيه أقدام، وضلّت فيه أفهام، وحارت فيه أوهام، ونجا منه صادق البصيرة، تام المعرفة، علمه متصل بمشكاة النبوة. وبالله التوفيق". انظر: مدارج السالكين (٣/ ٦٧). ٣٣٨١ - انظر ما سبق عن الحلولية في حاشية البيت ٣١٣. - الخِدن: الصديق، والصاحب. اللسان ١٣/ ١٣٩. - كذا في الأصل وحاشية ف ونسخة د. وفي غيرها: "أخَوان".