للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٣١ - وَكَسَرتُمُ البَابَ الَّذِي مِنْ خَلْفِهِ ... أعْدَاءُ رُسْلِ اللهِ والإيمَانِ

٣٦٣٢ - فَأَتَى عَدُوٌّ مَا لَكُمْ بِقِتَالِهِم ... وَبحَربِهِم أَبَدَ الزَّمَانِ يَدَانِ

٣٦٣٣ - فَغَدَوْتُمُ أسْرَى لَهُمْ بِحِبَالِهِم ... أَيدِيكُمُ شُدَّتْ إلَى الأَذْقَانِ

٣٦٣٤ - حَمَلُوا عَلَيكُم كَالسِّبَاعِ اسْتَقْبلَتْ ... حُمُرًا مُعَقَّرَةً ذَوِي أرْسَانِ

٣٦٣٥ - صَالُوا عَلَيكُم بالذِي صُلْتُم بِهِ ... أنْتُم عَلَينَا صَوْلَةَ الفُرسَانِ

٣٦٣٦ - لَوْلَا تَحَيُّزُكُم إِلَينَا كُنْتُمُ ... وَسْطَ العَرِينِ مُمَزَّقِي اللُّحْمَانِ

٣٦٣٧ - لَكِنْ بِنَا اسْتَنْصَرتُمُ وَبِقَوْلِنَا ... صلْتُم عَلَيهِم صَوْلَةَ الشُّجْعَانِ

٣٦٣٨ - وَلَّيتُم الإثْبَات إذْ صُلْتُم بِهِ ... وَعَزَلْتُمُ التَّعْطِيلَ عَزْلَ مُهَانِ

٣٦٣٩ - وَأتيتُمُ تَغْزُونَنَا بِسَرِيَّةٍ ... مِنْ عَسْكَرِ التَّعْطِيلِ والكُفْرَانِ

٣٦٤٠ - مَنْ ذَا بِحَقِّ اللهِ أجْهَلُ مِنْكُمُ ... وأحَقُّنَا بِالجَهْلِ والعُدْوَانِ

٣٦٤١ - تَاللهِ مَا يَدْرِي الفَتَى بِمُصَابِهِ ... وَالقَلْبُ تَحْتَ الخَتْمِ والخِذْلَانِ

* * *


٣٦٣٤ - معقرة: من عَقَره وعقّره: جرحه. وعقر الفرس والبعير بالسيف: قطع قوائمه، أو قطع إحدى قوائم البعير قبل نحره. اللسان ٤/ ٥٩٢.
أرسان: جمع رسَن وهو الحبل الذي يقاد به البعير وغيره. وقد سبق في البيت ٣٩٥.
٣٦٣٦ - قد مرّ هذا التعبير في البيت ٤٧٥ وغيره.
٣٦٣٨ - في طه: "واليتم الإثبات"، تحريف.
٣٦٤١ - حاصل كلام الناظم في أبيات هذا الفصل أنه "لما اتفق أهل التعطيل مع ملاحدة الفلاسفة على عزل الكتاب والسنة عن الاستدلال بهما على أعلى المطالب وأشرف الأصول، ووافقوهم على الأصل الذي ردُّوا به الوحي، وخضعوا لهم في كثير من أصولهم، وعجزوا عن مقاومتهم بما أعطوهم من سلاحهم، عقدوا بينهم وبينهم الهدنة، واتفقوا على مقاومة أهل السنة والجماعة، ومحاربتهم، فلما التقى الجمعان عرف الجهمية وزنادقة الفلاسفة =