- أي أن المعطلة جعلوا هذه الإطلاقات جسرًا إلى نفي الصفات عن الباري عزّ وجل فأطلقوا على صفات الله تعالى أعراضًا، وقالوا إن الأعراض لا تقوم إلا بالأجسام، وكل جسم فهو حادث، والله تعالى منزَّه عن ذلك. ومسألة الأعراض من المسائل الكبرى -عندهم- حيث يجعلونها أصلًا في إثبات الصانع. انظر: حاشية البيت ١٦٩. ٣٧٠٤ - كذا في ف وغيرها. وفي الأصل: "ولذاك". - أي أن المعطلة سموا إثبات أفعال الله تعالى حلولًا للحوادث في ذاته تعالى، وأن ما حلت به الحوادث فهو حادث. فلذا نفوا ما يتعلق به من الصفات الفعلية. انظر مثلًا: لمع الأدلة للجويني، ص ١٠٧ - ١٠٩، الاقتصاد للغزالي، ص ٩١، الأربعين للرازي ١/ ١٦٨. ٣٧٠٨ - في طع: "سلطان"، خطأ. ٣٧١٠ - أي أن هؤلاء المعطلة جعلوا هذه الألقاب والألفاظ المجملة التي أحدثوها جسرًا إلى تقرير باطلهم من نفي صفات الله تعالى وأفعاله الثابتة في الكتاب والسنة. فهم زخرفوا القول لباطلهم، ورموا الحق بالألقاب الشنيعة ليتحصل لهم مرادهم، وشأنهم في ذلك شأن الشعراء الذين يمدحون المذموم بزينة=