للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧٣٩ - وَكَذَاكَ إنْ قُلْنَا يَدَاهُ لأرْضِهِ ... وَسَمَائِهِ فِي الحَشْرِ قَابِضَتَانِ

٣٧٤٠ - وَكَذَاكَ إنْ قُلْنَا سَيَكْشِفُ سَاقَهُ ... فَيخِرُّ ذَاكَ الجَمْعُ لِلأذْقَانِ

٣٧٤١ - وَكَذَاكَ إنْ قُلْنَا يَجيءُ لِفَصْلِهِ ... بَيْنَ العِبَادِ بعَدْلِ ذِي سُلْطَانِ


= - يشير الناظم إلى حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السموات على أصبع، والأرضين على أصبع، والشجر على أصبع، والماء والثرى على أصبع، وسائر الخلائق على أصبع، فيقول: أنا الملك. فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه تصديقًا لقول الحبر، ثم قرأ رسول الله: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (٦٧)} [الزمر: ٦٧].
أخرجه البخاري في التفسير، باب "وما قدروا الله حق قدره" برقم (٤٨١١)، وفي التوحيد، باب قوله تعالى: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} برقم (٧٤١٤، ٧٤١٥)، وباب قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا} برقم (٧٤٥١)، وباب كلام الرب عزّ وجل يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم، برقم (٧٥١٣)، ومسلم في صفات المنافقين، باب صفة القيامة والجنة والنار، برقم (٢٧٨٦)، والترمذي في التفسير، باب ومن سورة الزمر، برقم (٣٢٣٨).
وقول الناظم: (وهي ذو رجفان)، إشارة إلى الرواية التي ذكر فيها " ... ثم يهزهن فيقول: أنا الملك ... " الحديث. وهي رواية البخاري رقم (٧٥١٣)، ومسلم رقم (٢٧٨٦).
٣٧٣٩ - كما في قوله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (٦٧)} [الزمر: ٦٧].
٣٧٤٠ - كما قال تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (٤٢)} [القلم: ٤٢] وانظر ما سبق في حاشية البيت ٤٤٤.
٣٧٤١ - كما قال تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (٢٢)} [الفجر: ٢٢].