٤١٨٦ - ح، ط: "بالتيه". والتِّيه: المفازة التي لا علامة فيها يهتدى بها. - سبق تفسير "الملدد" في البيت ١٤١٤. ٤١٨٧ - س: "شهادتكم ... محصولكم". - فهذا أبو المعالي الجويني يقول: "يا أصحابنا لا تشتغلوا بالكلام فلو عرفت أن الكلام يبلغ بي إلى ما بلغ ما اشتغلت به". وقال عند موته: "لقد خضت البحر الخضم وتركت أهل الإسلام وعلومهم ودخلت في الذي نهوني عنه والآن فإن لم يتداركني ربي برحمته فالويل للجويني! وها أنا ذا أموت على عقيدة أمي على عقيدة عجائز أهل نيسابور". انظر: موقف المتكلمين من الاستدلال بنصوص الكتاب والسنة ١/ ١٠٣. وذلك كقول الشهرستاني صاحب كتاب (نهاية الإقدام في علم الكلام): لعمري لقد طفت المعاهد كلها ... وسيّرت طرفي بين تلك المعالم فلم أرَ إلا واضعًا كفّ حائرٍ ... على ذقن أو قارعًا سنّ نادم وكقول ابن الخطيب الرازي صاحب التفسير المشهور وأشهر متكلمي الأشعرية: =