٤٣١٩ - وقد كان السلف يشتدّ عليهم معارضة النصوص بآراء الرجال، ولا يقرون على ذلك. وكان ابن عباس يحتج في متعة الحج بسنّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمره لأصحابه بها، فيقولون له: إن أبا بكر وعمر أفردا بالحج ولم يتمتعا فلما أكثروا عليه قال: "يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء. أقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتقولون: قال أبو بكر وعمر؟ " فرحم الله ابن عباس، كيف لو رأى قومًا يعارضون قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقول أرسطو وأفلاطون وابن سينا والفارابي وجهم بن صفوان وبشر المريسي وأبي الهذيل العلاف وأضرابهم؟ مختصر الصواعق ص ١٦٨. ٤٣٢١ - يشير الناظم إلى قوله تعالى: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء: ٨٢]. ٤٣٢٢ - ح: "وقد وقعت". - أصل هذا البيت قول الشاعر: شبه تهافت كالزجاج تخالها ... حقًا وكلٌّ كاسرٌ مكسورٌ وقد غيّر الناظم هنا الشطر الثاني من أجل القافية. الفتاوى ٤/ ٢٨، ٥/ ١١٩. والصفوان كالصفا: الحجر الأملس. اللسان ١٤/ ٤٦٤. ٤٣٢٤ - "نباتها": كذا في الأصلين وس ع. وفي غيرها: "ثباتها". وفي د: "بيانها" تصحيف.