للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٥٠٨ - مَا ذَنْبُهُمْ إذْ خَالَفُوكَ لِقَوْلِهِ ... مَا خَالَفُوهُ لأجْلِ قَوْلِ فُلَانِ

٤٥٠٩ - لَو وَافَقُوكَ وَخَالَفُوهُ كُنْتَ تَشْـ ... ـهَدُ أَنَّهُمْ حَقًّا أُولُو الإيمَانِ

٤٥١٠ - لَمَّا تَحيَّزْتُمْ إلَى الأَشْيَاخِ وَانْـ .... ـحَازُوا إلَى المَبْعُوثِ بالفرقانِ

٤٥١١ - نُسِبُوا إِلَيْهِ دُونَ كُلِّ مَقَالَةٍ ... أَوْ قائلٍ أو حَالَةٍ وَمَكَانِ

٤٥١٢ - هَذَا انْتِسَابُ أولِي التَّفَرُّقِ نِسْبَةٌ ... مِنْ أرْبَعٍ مَعْلُومَةِ التِّبْيَانِ

٤٥١٣ - فَلِذَا غَضِبْتُمْ حيث ما انْتَسَبُوا إلَى ... غَيْرِ الرَّسُولِ بِنسْبَةِ الإحْسَانِ

٤٥١٤ - فَوَضَعْتُمُ لَهُمُ مِنَ الألْقَابِ مَا ... تَسْتَقبِحُونَ وَذَا مِنَ العُدْوَانِ

٤٥١٥ - هُمْ يُشْهِدونَكُمُ عَلَى بُطْلَانِهَا ... أفتُشْهِدُونَهُمُ عَلى البُطْلَانِ؟


= زمان. وإيضاح ذلك أن المؤلف جعل أهل الحديث هم خزرج الدين وأوسه في كل زمان، بجامع نصرة الدين المشتركة بينهم" (ص).
٤٥٠٩ - أي: كلّ ذنبهم أنهم خالفوك أيها المعطل من أجل قول نبيهم، وأنهم لم يخالفوا قوله من أجل قول أحد من الناس. ولكنهم لو خالفوه ووافقوك أنت كنت تشهد لهم بالإيمان. طه ٢/ ٢٧٥.
٤٥١٠ - في غير الأصلين: "بالقرآن".
٤٥١١ - يعني أهل الحديث، لما اتبعوا الرسول وانحازوا إليه صارت نسبتهم إليه خلافًا للذين اتبعوا أشياخهم واختلفت مقالاتهم، فنسبوا إلى قائل أو مقالة أو حالة أو مكان.
- في غير الأصلين: "أو حالة أو قائل".
٤٥١٣ - د، طه: "حينما".
- "غير الرسول": كذا في جميع النسخ، وهو صواب محض. و"ما" في قوله "ما انتسبوا" نافية. أي: غضبتم لعدم انتسابهم إلى غير الرسول - صلى الله عليه وسلم -. وفي طه: "إلى خبر الرسول" وعلى هذا فسّر البيت، ولعلّ ذلك تغيير منه في النص لأنه ظن أن "ما" صلة في "حينما" (ص).
٤٥١٤ - كرميهم بأنهم أشباه الخوارج، وأنهم حشوية ومجسمة. كما سبق في فصول مستقلة. انظر: البيت ٢٢١١ وما بعده إلى البيت ٢٣٧٢.