٤٥٠٩ - أي: كلّ ذنبهم أنهم خالفوك أيها المعطل من أجل قول نبيهم، وأنهم لم يخالفوا قوله من أجل قول أحد من الناس. ولكنهم لو خالفوه ووافقوك أنت كنت تشهد لهم بالإيمان. طه ٢/ ٢٧٥. ٤٥١٠ - في غير الأصلين: "بالقرآن". ٤٥١١ - يعني أهل الحديث، لما اتبعوا الرسول وانحازوا إليه صارت نسبتهم إليه خلافًا للذين اتبعوا أشياخهم واختلفت مقالاتهم، فنسبوا إلى قائل أو مقالة أو حالة أو مكان. - في غير الأصلين: "أو حالة أو قائل". ٤٥١٣ - د، طه: "حينما". - "غير الرسول": كذا في جميع النسخ، وهو صواب محض. و"ما" في قوله "ما انتسبوا" نافية. أي: غضبتم لعدم انتسابهم إلى غير الرسول - صلى الله عليه وسلم -. وفي طه: "إلى خبر الرسول" وعلى هذا فسّر البيت، ولعلّ ذلك تغيير منه في النص لأنه ظن أن "ما" صلة في "حينما" (ص). ٤٥١٤ - كرميهم بأنهم أشباه الخوارج، وأنهم حشوية ومجسمة. كما سبق في فصول مستقلة. انظر: البيت ٢٢١١ وما بعده إلى البيت ٢٣٧٢.