للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٠٢ - اَللهُ أكْبَرُ أنْ يَكُونَ كَلَامُهُ الْـ ... ـعَرَبيُّ مَخْلُوقًا مَنَ الأكْوَانِ

٤٧٠٣ - وَاللهُ أكْبَرُ أنْ يَكُونَ رَسُولُهُ الْـ ... ـمَلَكِيُّ أَنْشَاهُ عَنِ الرَّحْمنِ

٤٧٠٤ - وَاللهُ أكْبَرُ أنْ يَكُونَ رَسُولُهُ الْـ ... ـبَشَريُّ أَنْشاهُ لَنَا بِلِسَانِ

٤٧٠٥ - هَذِي مَقَالَاتٌ لَكُمْ يَا أمَّةَ التَّـ ... ـشْبِيهِ مَا أَنْتُمْ عَلَى إِيمَانِ

٤٧٠٦ - شَبَّهْتُمُ الرَّحْمنَ بالأوْثَانِ فِي ... عَدَمِ الكَلَامِ وَذَاكَ لِلأَوْثَانِ

٤٧٠٧ - مِمَّا يَدُلُّ بأَنَّهَا لَيْسَتْ بِآ ... لِهَةٍ وَذَا البُرْهَانُ فِي القرآنِ

٤٧٠٨ - فِي سُورَةِ الأعْرَافِ مَعْ طَهَ وَتا ... ليهَا فَلَا تَعْدِلْ عَنِ الفرقانِ

٤٧٠٩ - أفَصَحَّ أنَّ الجَاحِدينَ لِكَوْنِهِ ... مُتَكَلِّمًا بحَقِيقَةٍ وَبَيَانِ

٤٧١٠ - هُمْ أَهْلُ تَعْطِيلٍ وَتشْبِيهٍ معًا ... بالْجَامِدَاتِ عظِيمَةِ النّقْصَانِ


٤٧٠٢ - في هذا البيت بدأ بالأذان بقوله: الله أكبر، ثم بين مذهب المعتزلة. حيث قال رحمه الله في مختصر الصواعق: "الفرقة الثالثة من المعتزلة تزعم أن القرآن مخلوق لله" مختصر الصواعق ٥١١.
٤٧٠٤ - تقدَّم هذا البيت في نسخة ف على سابقه.
٤٧٠٧ - طت، طه: "الفرقان".
٤٧٠٨ - "تاليها": كذا في الأصل وح على الصواب، وفي ف وغيرها: "ثالثها".
- س، ح، ط: "القرآن". في الأصل بجانب هذا البيت حاشية: "بلغ مقابلة على نسخة عليها طبقة سماع وقرئت على الشيخ". وإشارة الناظم في هذا البيت إلى قوله تعالى: {وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ} [الأعراف: ١٤٨]، وقوله تعالى: {فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (٨٨) أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا} [طه: ٨٨، ٨٩]، وقوله تعالى: {فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ} [الأنبياء: ٦٣] فهذه الآيات تدل على أن من لا ينطق لا يصلح أن يكون إلهًا.