٤٧٠٤ - تقدَّم هذا البيت في نسخة ف على سابقه. ٤٧٠٧ - طت، طه: "الفرقان". ٤٧٠٨ - "تاليها": كذا في الأصل وح على الصواب، وفي ف وغيرها: "ثالثها". - س، ح، ط: "القرآن". في الأصل بجانب هذا البيت حاشية: "بلغ مقابلة على نسخة عليها طبقة سماع وقرئت على الشيخ". وإشارة الناظم في هذا البيت إلى قوله تعالى: {وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ} [الأعراف: ١٤٨]، وقوله تعالى: {فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (٨٨) أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا} [طه: ٨٨، ٨٩]، وقوله تعالى: {فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ} [الأنبياء: ٦٣] فهذه الآيات تدل على أن من لا ينطق لا يصلح أن يكون إلهًا.