للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٨٥٥ - وَاللهِ لَسْتَ بِفَاعِلٍ شَيْئًا إذَا ... مَا كَانَ شَأْنُكَ مِثلَ هَذَا الشَّانِ

٤٨٥٦ - لَا دَاخِلًا فِيْنَا وَلَسْتَ بِخَارِجٍ ... عَنَّا خَيَالًا دُرْتَ فِي الأذْهَانِ

٤٨٥٧ - فَبِأَيِّ شَيْءٍ كُنْتَ فِيْنَا مَالِكًا ... مَلِكًا مُطَاعًا قَاهِرَ السُّلْطَانِ

٤٨٥٨ - اسْمًا وَرَسْمًا لَا حَقِيقةَ تَحْتَهُ ... شَأْنُ الملُوكِ أَجَلُّ مِنْ ذَا الشَّانِ

٤٨٥٩ - هَذَا وَثَانٍ قَالَ أَنْتَ مَلِيكُنَا ... وَسِوَاكَ لَا نَرْضاهُ مِنْ سُلْطَانِ

٤٨٦٠ - إذْ حُزْتَ أَوْصَافَ الكَمَالِ جَمِيعَهَا ... وَلأجْلِ ذَا دَانَتْ لَكَ الثَّقَلَانِ

٤٨٦١ - وَقَد اسْتَوَيتَ عَلَى سَرِيرِ المُلْكِ وَاسْـ ... ـتَوْلَيْتَ مَعْ هَذَا عَلَى البُلْدَانِ

٤٨٦٢ - لَكِنَّ بَابَكَ لَيْسَ يَغْشَاهُ امْرؤٌ ... إنْ لَمْ يَجِئْ بالشَّافِعِ المِعْوَانِ

٤٨٦٣ - وَيَذِلُّ لِلْبَوَّابِ وَالحُجَّابِ والشُّـ ... ـفَعَاءِ أَهْلِ القُرْبِ والإِحْسَانِ

٤٨٦٤ - أَفَيَسْتَوِي هَذَا وَهَذَا عِنْدَكُمْ ... وَاللهِ مَا اسْتَوَيَا لَدَى إنْسَانِ

٤٨٦٥ - وَالمشْرِكُونَ أَخَفُّ فِي كُفْرَانِهمْ ... وَكِلَاهُمَا مِنْ شِيعَةِ الشَّيْطَانِ


٤٨٥٥ - ح، ط: "منك هذا" تحريف.
٤٨٥٦ - ب: "داخل".
- انظر: البيت ٤٧٤٧.
٤٨٥٧ - ب، س: "ملكًا نعم بالاسم دون معانِ". وفي طع: "عظيمًا قاهر السلطان".
٤٨٥٩ - بعدما ضرب المثل للأول وهو المعطل، يضرب الآن المثل للثاني وهو المشرك.
٤٨٦٠ - د: "فلأجل".
- في هذا البيت بيان لإشراكهم في توحيد العبادة.
٤٨٦٢ - كان في الأصل: "ما لم يكن ذا شافع مِعوانِ"، وكتب في حاشيته ما أثبتنا من "نسخة الشيخ"، وهو الوارد في ف وغيرها.
٤٨٦٦ - أي: المعطل والمشرك.
٤٨٦٥ - المشركون أخف كفرًا من المعطلة لأن المشرك يعظم الله بزعمه والمعطل معادٍ لله باسم التنزيه، وفرقٌ بين المعظم والمعادي.