قال شيخ الإسلام عن هذا الحديث في بعض أجوبته: "قد تكلم في إسناده، وبتقدير صحته إنما معناه أنه يكون في آخر الأمة من يقارب أولها حتى يشتبه على بعض الناس أيهما أخير، كما يشتبه على بعض الناس طرفا الثوب، مع القطع بأن الأول خير من الآخر، فإنه قال: لا يدرى ومعلوم أن هذا السلب ليس عامًا، فإنه لا بد أن يكون معلومًا أيهما أفضل" شرح القصيدة النونية لابن عيسى ٢/ ٤٥٩. ٤٨٨١ - قال الهيثمي في مجمع الزوائد: وعن عبد الله بن السعدي قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خيار أمتي أولها وآخرها، وبين ذلك ثبج ليسوا مني ولستُ منهم" قال الهيثمي: رواه الطبراني. وفيه يزيد بن ربيعة، وهو متروك. انظر: مجمع الزوائد ١٠/ ١٧. وفي النهاية ١/ ٢٠٦: " ... وبين ذلك ثبج أعوج ليس منك ولست منه" وفسّر الثبج بأنه: الوسط، وما بين الكاهل إلى الظهر. ٤٨٨٢ - "له": أي للأثر السابق. - يشير إلى قوله تعالى: {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (٣٩) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ} [الواقعة: ٣٩، ٤٠].