للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٩٢ - فَإِذَا انْتَهَى لِلْجِسْرِ يَوْمَ الحَشْرِ يُعـ ... ـطى لِلدُّخُولِ إذًا كِتَابًا ثَاني

٤٩٩٣ - عُنْوَانُهُ هَذَا كِتَابٌ مِنْ عَزِيـ ... ـزٍ رَاحِمٍ لِفُلَانٍ بنِ فُلانِ

٤٩٩٤ - فَدَعُوهُ يَدْخُلْ جَنَّةَ المأْوَى التِي ارْ ... تَفَعَتْ وَلَكِنَّ القُطُوفَ دَوَانِ

٤٩٩٥ - هَذَا وَقَدْ كُتِبَ اسْمُه مُذْ كَانَ في الْـ ... أرْحَامِ قَبلَ وِلَادَةِ الإنْسَانِ


= قال تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (١٨) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (١٩) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (٢٠) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (٢١)} [المطففين: ١٨ - ٢١] فأخبر تعالى أن كتابهم كتاب مرقوم تحقيقًا لكونه مكتوبًا كتابة حقيقية. وخص تعالى كتاب الأبرار بأنه يُكتَب ويوقع لهم به بمشهد المقربين من الملائكة والنبيين وسادات المؤمنين، ولم يذكر شهادة هؤلاء لكتاب الفجار تنويهًا بكتاب الأبرار وما وقع لهم به، وإشهارًا له وإظهارًا بين خواص خلقه كما يكتب الملوك تواقيع من تعظمه بين الأمراء وخواص أهل المملكة تنويهًا باسم المكتوب له وإشادة لذكره. وهذا نوع من صلاة الله سبحانه وتعالى وملائكته على عبده" حادي الأرواح ص ٥٣.
٤٩٩٤ - قال ابن القيم: "قال الطبراني في معجمه: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عطاء بن يسار عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يدخل الجنة أحد إلا بجواز بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا كتاب من الله لفلان بن فلان أدخلوه جنة عاليه قطوفها دانيه" أخرجه الطبراني في الكبير ٦/ ٢٧٢، وفي الأوسط ٣/ ٢٢٤، وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف. انظر: تقريب التهذيب ١/ ٣٤٠.
٤٩٩٥ - يشير إلى حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله وهو الصادق المصدوق: "أن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يومًا وأربعين ليلة، ثم يكون علقة مثله، ثم يكون مضغة مثله، ثم يبعث إليه الملك فيؤذن بأربع كلمات فيكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد ... " الحديث.
رواه البخاري ٤/ ٢٨٩، كتاب التوحيد، باب {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (١٧١)}.