للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٠٥٧ - وَيَكُونُ أوَّلَهُم دُخُولًا جَنَّةَ الْـ ... ـفردَوسِ ذَلِكَ قَامِعُ الكُفْرَانِ

٥٠٥٨ - فَارُوقُ دِينِ اللهِ نَاصِرُ قَوْلِهِ ... وَرَسُولِهِ وَشرَائِعِ الإيمَانِ

٥٠٥٩ - لَكِنَّهُ أَثَرٌ ضَعِيفٌ فِيهِ مَجـ ... ـروحٌ يُسَمَّى خَالِدًا بِبَيَانِ

٥٠٦٠ - لَوْ صَحَّ كَانَ عُمُومُهُ المخْصُوصَ بالصِّـ ... ـدِّيق قَطْعًا غَيْرَ ذِي نُكْرَانِ

٥٠٦١ - هَذَا وَأوَّلُهُمْ دُخُولًا فَهْوَ حَمَّـ ... ـادٌ عَلَى الحَالَاتِ لِلرَّحْمنِ

٥٠٦٢ - إنْ كَانَ فِي السَّرَّاءِ أصبَحَ حَامِدًا ... أَوْ كَانَ فِي الضَّرَّا فَحَمْدٌ ثَانِ

٥٠٦٣ - هَذَا الَّذِي هُوَ عَارِفٌ بإلهِهِ ... وَصِفَاتِهِ وَكَمَالِهِ الرَّبَّانِي

٥٠٦٤ - وَكَذَا الشَّهِيدُ فَسَبقُهُ مُتَيَقَّنٌ ... وَهُوَ الجَديرُ بِذَلِكَ الإِحْسَانِ


٥٠٥٩ - لا يوجد في إسناد هذا الحديث من اسمه: خالد، والذي تُكلم فيه هو داود بن عطاء. ولعله وهم من الناظم -رحمه الله- إذ ظنه خالد بن عطاء الذي قال البخاري عنه: "منكر الحديث" وخالد بن عطاء من موالي قريش.
انظر: ميزان الاعتدال ١/ ٦٣٥: ٢٣٣٦. وفي حادي الأرواح ص ٨١ نقل الناظم حديث ابن ماجه السابق وقال: "هو حديث منكر جدًا. قال الإمام أحمد: داود بن عطاء ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث".
٥٠٦٥ - أي: لو صح الحديث فإن المراد أن عمر رضي الله عنه هو أول من دخل الجنة بعد أبي بكر رضي الله عنه فهي أولية نسبية.
٥٠٦٢ - قال الناظم في حادي الأرواح: "وروى شعبة وقيس عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أول من يدعى إلى الجنة يوم القيامة الحمّادون الذين يحمدون الله في السراء والضرّاء" الحادي ص ٨٢. قال الهيثمي في مجمع الزوائد: "رواه الطبراني في الثلاثة بأسانيد وفي أحدها قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وغيرهما، وضعفه يحيى القطان وغيره. وبقية رجاله رجال الصحيح ورواه البزار بنحوه، وإسناده حسن. مجمع الزوائد ١٠/ ٩٥.
٥٠٦٤ - يشير إلى ما رواه الإمام أحمد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن عامر العقيلي عن أبيه عن أبي هريرة =