للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٠٨٩ - يَهْتَزُّ قَلْبُ العَبْدِ عِنْدَ سَمَاعِهِ ... طَرَبًا بِقَدْرِ حَلَاوَةِ الإيمَانِ

٥٠٩٠ - مَا مِثْلُه أَبَدًا يُقَالُ بِرَأْيِهِ ... أَوْ كَانَ يَا أَهْلًا بِذَا العِرْفَانِ

٥٠٩١ - فِيهِ النُّزُولُ ثَلَاثَ سَاعَاتٍ فإحْـ ... ـدَاهُنَّ يَنْظُرُ في الكِتَاب الثَّانِي

٥٠٩٢ - يَمْحُو وَيُثْبِتُ مَا يَشَاءُ بِحِكْمَةٍ ... وَبِعِزَّةٍ وبِرَحْمَةٍ وَحَنَانِ

٥٠٩٣ - فَتَرى الفَتَى يُمْسِي عَلَى حَالٍ وَيُصْـ ... ـبحُ في سِوَاهَا مَا هُمَا مِثْلَانِ

٥٠٩٤ - هُوَ نَائِمٌ وأُمُورُهُ قَدْ دُبِّرَتْ ... لَيْلًا وَلَا يَدْري بِذَاكَ الشَّانِ

٥٠٩٥ - والسَّاعَةُ الأخْرَى إلَى عَدْنٍ مَسَا ... كِنِ أَهْلهِ هُمْ صَفوةُ الرَّحْمنِ


= أحد، وكان عابدًا، مات في آخر خلافة عثمان، وقيل: عاش بعد ذلك.
انظر: تهذيب التهذيب ٨/ ١٧٥، سير أعلام النبلاء ٢/ ٣٣٥.
- قال الطبراني في معجمه: وحدثنا مطلب بن شعيب ثنا عبد الله بن صالح حدثنا الليث عن زيادة بن محمد الأنصاري عن محمد بن كعب القرظي عن فضالة بن عبيد عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ينزل الله تعالى في آخر ثلاث ساعات يبقين من الليل ينظر في الساعة الأولى منهن في الكتاب الذي لا ينظر فيه غيره فيمحو ما يشاء ويثبت، ثم ينظر في الساعة الثانية إلى جنة عدن وهي مسكنه الذي يسكن فيه، ولا يكون معه فيها إلا الأنبياء والشهداء والصديقون وفيها ما لم تره عين أحد، ولا خطر على قلب بشر، ثم يهبط آخر ساعة من الليل فيقول: ألا مستغفرٌ يستغفرني فأغفر له؟ ألا سائل يسألني فأعطيه؟ ألا داع يدعوني فأستجيب له؟ حتى يطلع الفجر. قال تعالى: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} فيشهده الله تعالى وملائكته" الحادي ص ٧٧. وهذا الحديث -كما ذكر الناظم- لا يقال مثله بالرأي، فيكون حكمه حكم الرفع.
وهذا الحديث رواه الطبراني في الأوسط ٨/ ٢٧٩: ٤٥٢٩ واللالكائي في السنة ٣/ ٤٤٢.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار نحوه. وفيه زيادة بن محمد الأنصاري وهو منكر الحديث. مجمع الزوائد ١٠/ ١٥٥.