٥١٨٩ - يشير إلى قوله تعالى: {تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} [البقرة: ٢٥] وقوله تعالى: {عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (٦)} [الإنسان: ٦]. وكذلك ما رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وفيه: "فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإن وسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة" ٦/ ٢٧١١ وقد سبق تخريجها. يشير إِلى قوله تعالى: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى} [محمد: ١٥] ويشير إلى ما رواه الترمذي قال: حدثنا محمد بن بشار حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا الجريري عن حكيم بن معاوية عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن في الجنة بحر الماء وبحر العسل وبحر اللبن وبحر الخمر ثم تشقق الأنهار بعد" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح ٤/ ٧٠٠ باب ما جاء في صفة أنهار الجنة. ٥١٩١ - حذفت الشدّة من "الموادّ" للضرورة (ص). - ط: "مجتمعان". ٥١٩٢ - س: "وهو اشتباه". - يعني: أن مواد أنهار الجنة ليست كمواد أنهار الدنيا، والتشابه بينها يسير، وهو اشتراكها في اللفظ والمعنى الكلي الحاصل في الأذهان. انظر: طه ٢/ ٣٧٥. ٥١٩٣ - هذا البيت انفردت به ف، وكتب ناسخها بجانبه: "هذا البيت أسقط من النسخة الأخيرة". ولعل موقعه كان بعد قافية "الألبان".