واللفظ الذي ذكره الناظم في الشطر الأول جاء في حديث آخر نقله في حادي الأرواح فقال: "وقال الفريابي: أنبأنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن حدثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن خالد بن معدان عن أبي أمامة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من عبد يدخل الجنة إلا ويزوج ثنتين وسبعين زوجة، ثنتان من الحور العين، وسبعون من أهل ميراثه من أهل الدنيا، ليس منهن امرأة إلا ولها قُبل شهي وله ذكر لا ينثني" قلت: خالد هذا هو ابن يزيد بن عبد الرحمن الدمشقي وهّاه ابن معين. وقال أحمد: ليس بشيء، وقال النسائي: غير ثقة، وقال الدارقطني: ضعيف، وذكر ابن عدي له هذا الحديث مما أنكره عليه". حادي الأرواح ص ١٦٠ الباب ٥٣. ٥٣٣٢ - يشير إلى قوله تعالى: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (٥٥) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (٥٦)} [يس: ٥٥ - ٥٦]، قال ابن كثير في تفسيره: "قال ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وسعيد بن المسيب وعكرمة والحسن وقتادة والأعمش وسليمان التيمي والأوزاعي في قوله تعالى: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (٥٥)} قالوا: شغلهم افتضاض الأبكار" تفسير ابن كثير ٣/ ٥٧٦.