للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٣٥٠ - بِكْرٌ فَلَمْ يَأخُذْ بَكَارَتَهَا سِوَى الْـ ... ـمَحْبُوبِ مِنْ إنْسٍ وَلَا مِنْ جَانِ

٥٣٥١ - حِصْنٌ عَلَيْهِ حَارِسٌ مِنْ أعْظَمِ الْـ .... ـحُرَّاسِ بأسًا شَأْنُهُ ذُو شَانِ

٥٣٥٢ - وإذَا أَحَسَّ بِدَاخِلٍ لِلحِصْنِ وَلَّى ... م هَارِبًا فَتَرَاهُ ذَا إمْعَانِ

٥٣٥٣ - وَيَعُودُ وَهْنًا حِينَ رَبُّ الحِصْنِ يَخْـ ... ـرُجُ مِنْهُ فَهْوَ كَذَا مَدَى الأزْمَانِ

٥٣٥٤ - وَكَذَا رَوَاهُ أبُو هُرَيْرَةَ أنَّهَا ... تَنْصَاع بِكْرًا لِلْجِمَاعِ الثَّانِي


= يا رسول الله أخبرني عن قوله: {عُرُبًا أَتْرَابًا (٣٧)} قال: "هن اللواتي قبضن في الدنيا عجائز رُمْصًا شُمْطًا، خلقهن الله بعد الكِبَرِ، فجعلهن عذارى عربًا متعشقات متحببات أترابًا على ميلاد واحد". انظر: تفسير ابن كثير ٤/ ٢٩٢.
٥٣٥٠ - حذف الشدة من "جانّ" للضرورة. ويشير الناظم إلى قوله تعالى: {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (٧٤)} [الرحمن: ٧٤].
قال ابن كثير في تفسيره: " {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (٧٤)} أي: بل هن أبكار عرب أتراب لم يطأهن أحد قبل أزواجهن من الإنس والجن" تفسير ابن كثير ٤/ ٢٧٩.
قال ابن القيم في الحادي: "قلت: ظاهر القرآن أن هؤلاء النسوة لسن من نساء الدنيا وإنما هن من الحور العين، وأما نساء الدنيا فقد طمثهن الإنس ونساء الجن قد طمثهن الجن". حادي الأرواح ص ١٥٣ الباب ٥٣.
وقال -رحمه الله-: "في قوله: {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ} إعلام بكمال اللذة بهن فإن لذة الرجل بالمرأة التي لم يطأها سواه لها فضل على لذته بغيرها وكذلك هي أيضًا". حادي الأرواح ص ١٥٣، باب ٥٣.
٥٣٥٢ - يُمعِن في الهرب، أي: يذهب بعيدًا.
٥٣٥٣ - في الأصل وب: "تعود" وهو تصحيف.
٥٣٥٤ - ب، د: "فكذا".
انصاع: انفتل راجعًا ومرّ مسرعًا. اللسان ٨/ ٢١٤ والمراد هنا: أنها تعود من فورها بكرًا.
- يشير إلى ما رواه ابن حبان في صحيحه قال: أخبرنا سلم حدثنا حرملة قال: حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن دراج =