٥٥٢٢ - ط: "من الرحمن". ٥٥٢٤ - يعني: قوله تعالى: {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (٥٨)} [يس: ٥٨]. ٥٥٢٧ - في مختصر الصواعق (٥٣٨): "فالسماع نوعان: مطلق ومقيد. فالمطلق ما كان بغير واسطة كما سمع موسى بن عمران كلام الرب تعالى من غير واسطة، بل كلّمه تكليمًا منه إليه، وكما يسمع جبريل وغيره من الملائكة كلامه، وتكلمه سبحانه. وأما المقيد فالسمع بواسطة المبلغ كسماع الصحابة وسماعنا لكلام الله حقيقة بواسطة المبلغ عنه كما يسمع كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بل وكلام غيره كمالك والشافعي وسيبويه والخليل بواسطة المبلغ .. وقوله في الحديث: "كان الناس لم يسمعوا القرآن إذا سمعوه يوم القيامة من الرحمن" من النوع الأول. والحديث عزاه الناظم هنا إلى الطبراني، ولم =