وقال الشيخ الألباني -رحمه الله-: ضعيف. أ. هـ. والحديث مرسل. وقال المنذري في الترغيب والترهيب: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما من رواية عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن سعيد. قال الحافظ: وعبد الحميد هو كاتب الأوزاعي، مختلف فيه. وبقية رواة الإسناد ثقات. انظر: الترغيب والترهيب ٤/ ٣٠٢. قال الناظم في الحادي: "رواه الترمذي عن محمد بن إسماعيل عن هشام بن عمار. وليس في هذا الإسناد من ينظر فيه إلا عبد الحميد بن حبيب، وهو كاتب الأوزاعي فلا ننكر عليه تفرده عن الأوزاعي بما لم يروه غيره. وقد قال الإمام أحمد وأبو حاتم الرازي: هو ثقة، وأما دحيم والنسائي فضعفاه. ولا يعرف أنه حدث عن غير الأوزاعي. والترمذي قال في هذا الحديث: "غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه" قلت: وقد رواه ابن أبي الدنيا عن الحكم بن موسى حدثنا معلّى بن زياد عن الأوزاعي قال: نبئت أن سعيد بن المسيب لقي أبا هريرة فذكره" حادي الأرواح (ط دار ابن كثير) ص ٣٧٨ الباب (٦٠). ٥٥٤٢ - بعد هذا البيت سقطت ورقة كاملة من نسخة ف وهي ق ١١٩، التي اشتملت على الأبيات ٥٥٤٣ - ٥٥٨٨. ٥٥٤٣ - "بغفرِه" كذا في الأصل مضبوطًا بكسر الراء، أي: بغفر ذلك الذنب والعصيان. وفي ط: "بغفرةٍ".