للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٧٣٤ - تَسْعَى بِهِمْ أعْمَالُهُم سَوْقًا إلَى الدَّ ... ارَين سَوْقَ الخَيْلِ بالرُّكْبَانِ

٥٧٣٥ - صَبَرُوا قَلِيلًا فَاسْتَرَاحُوا دَائِمًا ... يَا عِزَّة التَّوفِيقِ لِلإِنْسَانِ

٥٧٣٦ - حَمِدو التُّقَى عِنْدَ المَمَاتِ كَذَا السُّرَى ... عِنْدَ الصَّبَاحِ فحَبَّذَا الحَمْدَانِ

٥٧٣٧ - وَحَدَتْ بِهِمْ عَزَمَاتُهُم نَحْوَ العُلَى ... وَسَرَوْا فَمَا نَزَلُوا إلَى نَعْمَانِ

٥٧٣٨ - بَاعُوا الَّذِي يَفْنَى مِنَ الخَرفِ الْخَسِيـ ... ـس بِدَائِمٍ مِنْ خَالصِ العِقْيَانِ

٥٧٣٩ - رُفِعَتْ لَهُمْ فِي السَّيْرِ أَعْلَامُ السَّعَا ... دَةِ وَالهُدَى يَا ذِلَّةَ الحَيْرَانِ

٥٧٤٠ - فَتَسَابَقَ الأقْوَامُ وابْتَدَرُوا لَهَا ... كَتَسَابُقِ الفُرْسَانِ يَومَ رِهَانِ

٥٧٤١ - وَأَخُو الهُوَينا فِي الدِّيَارِ مُخَلَّفٌ ... مَعَ شَكْلِهِ يَا خَيْبَةَ الكَسْلَانِ

* * *


٥٧٣٦ - يشير إلى المثل المشهور "عند الصباح يحمد القومُ السُّرَى، والسرى: سير الليل كلّه أو عامّته، يضرب لمن يحتمل المشقة رجاء الراحة. انظر: مجمع الأمثال للميداني (ط الحلبي) ٢/ ٣١٨ (ص).
٥٧٣٧ - ح، ط: "وخدت" بالخاء المعجمة، وفسر ابن عيسى أن الوخد للبعير: الإسراع ... إلى آخر ما نقله من القاموس. انظر: شرحه ٢/ ٦٠٩. والظاهر أنه تصحيف. وقد أكد ناسخا الأصلين إهمالها بوضع حاء صغيرة تحت الحرف ومع ذلك وضع بعض قراء ف نقطة فوق الحرف! وهذا الشطر نفسه قد سبق في البيت ٤١١١.
- قد سبق الشطر الثاني في البيت ٤١١٢، وهناك: " ... فما حَلُّوا إلى نعمان". وفي ح: "وصلوا"، ولعله إصلاح لما ورد في النسخ مفسد لمعنى البيت. فإن وادي نعمان ليس غايتهم، وإنَّما غايتهم العُلَى، فيدلجون، ويواصلون سيرهم، ولا ينزلون وادي نعمان أو غيره من منازل الطريق. (ص).
٥٧٣٩ - ظ: "الحرمان".
٥٧٤١ - "أخو الهوينا": يعني به الذي يؤثر الدعة والراحة على الجدّ والسبق.